ومن الأعمال التربوية التي لم يعي أهميتها المجتمع هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو يختلف عن الموعظة والنصيحة بل فيه إلزام وفرض عكس المناهج التربوية الأخرى التي يعمل فيها المربي على خلق دافع لدى المتربي.
وفي سيرة سیدنا موسى (ع) كان لمبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حضور فاعل فمن كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر شاهد بعينه مصير من لم يفعل وأكدت الآية 165 من سورة الأعراف المباركة "فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ" ذلك.
وفي الآية 145 من سورة الأعراف المباركة يأمر نبي الله موسى (ع) قوم بني إسرائيل بالمعروف وبالأمر به "فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا"(الأعراف / 145).
وما جاء ليس إلا عيّنة من امتثال نبي موسى (ع) للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقام (ع) بأداء هذا الفرض والأمر الإلهي في مواقع عديدة.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: