وأجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان الإعلامية "ريما فارس" حواراً مع المتقدم في الكهنة ووكيل مطران صيدا وصور ومرجعيون للروم الارثوذكس، ورئيس المحكمة الروحية في الجنوب اللبناني "الأب إبراهيم سعد".
وعندما سئل الأب "إبراهيم سعد" عن موقفه من حرق نسخ القرآن وتمزیقها في السويد والدنمارك؟ أجاب: "بالمبدأ وسنداً للقيم والاخلاق الدينية والانسانية، إن أي إهانة لأي دين أو أي رمز ديني ولو مختلف عنك هو إهانة لتدخل الله وحضوره في الاديان وتالياً انه مستنكر ومرفوض من قبلنا، ولو كان تمزيق الإنجيل مكان القرآن هل نقبل بذلك؟طبعاً لا، وأنا أدين التفرج المسيحي لما حصل أو على الأقل أقول أن الموقف المسيحي لم يكن على المستوى المطلوب وخصوصاً الغربي.
وفي معرض رده على سؤال حول حرق نسخ القرآن تحت مقولة حریة التعبیر؟ قال الأب "إبراهيم سعد": "إن كلمة حرية التعبير في هذه الحالة هي الضرب بعرض الحائط للحرية المسؤولة، وإن كلمة حرية التعبير هنا هي إستعمار وإستعباد جديد ونحن نعتقد أن هذا السماح لهذه التصرفات ليست عفوية بل هي مخطط لها لدرس ردة فعل المسلمين في هذه البلاد ليعرفوا كيف تتصرف هذه الدول مستقبلاً مع المسلمين".
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: