ایکنا

IQNA

الرئيس الإيراني يوجّه رسالة للمقاومة بمناسبة عملية "طوفان الأقصى"

23:43 - October 08, 2023
رمز الخبر: 3492971
طهران ـ إکنا: وجه الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي رسالة تهنئة بمناسبة انتصار المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى.

وجاء في رسالة وجهها آية الله رئيسي بمناسبة انطلاق عمليات "طوفان الاقصى": وأخيراً تحولت تنهيدة الشعب المظلوم إلى عاصفة ضد الظالمين. لقد أشرقت شمس النصر الإلهي من فلسطين من جديد، وأسعدت قلوب المؤمنين، وأعزت أحرار العالم، واذلت الظالمين.
 
واضاف: تحية من الله وجميع عباده الصالحين والأحرار لشعب فلسطين الصامد البطل، الذي قام بخطوة تاريخية أذهلت وادخلت الرعب في نفوس عالم الظلم.
 
وتابع: تحية للمقاومة وكل رجالها البواسل الذين تخلصوا من وهم العيش في ظل الاسر من قبل الصهيوني المعتدي ومن ثم، بأخذ زمام المبادرة، أظهروا عمليا أن الإرادة الصلبة المتجذرة في الإيمان بالله والتوكل عليه وعلى شعبهم سينتصرون على كل عتاد وسلاح.
 
واضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعو العالم أجمع إلى أن ينتبه إلى ان تراكم الظلم والقهر على شعب فلسطين المضطهد، واستمرار الإهانات والاساءات للنساء والسجناء، وتدنيس القدس وقبلة المسلمين الأولى، ليست دائمة وتواجه مقاومة الشعوب. ولا شك أن الكيان الصهيوني وداعميه مسؤولون عن تعريض أمن دول المنطقة للخطر ويجب محاسبتهم.
 
وقال: إن الجمهورية الإسلامية تدعم الدفاع المشروع الذي يخوضه الشعب الفلسطيني وتؤمن إيمانا راسخا بأنه كما قال الله في القرآن الكريم: "ان العزة لله ولرسوله وللمؤمنين" فان العزة متأصلة في الإيمان والمقاومة والوحدة. عزة الشعوب لا تتحقق بالمصالحة مع الظلم. ومن المستحيل تطبيع أسر شعب فلسطين الحر.

ودعا رئيس الجمهورية الحكومات الإسلامية للدخول بصدق الى الساحة بالمواكبة مع الأمة الإسلامية في دعم الشعب الفلسطيني ، وعلى العدو الصهيوني أيضاً أن يعلم أن المعادلة قد تغيرت؛ وإن إثارة الحرب تضر بالصهاينة وان الشعب الفلسطيني هو المنتصر في هذه الساحة.
 
وختم آية الله رسالته بالقول: التحية للمقاومة من فلسطين ولبنان وسوريا إلى العراق وأفغانستان واليمن، التحية لغزة البطلة المقاومة، التحية لحماس والجهاد وكل فصائل المقاومة، التحية لشباب فلسطين الشجعان الاباة، التحية للإمام الخميني (رض) والإمام الخامنئي اللذين ارشدا ودعما الشعوب في طريق المقاومة، التحية لشهداء المقاومة والشهيد العزيز الحاج قاسم سليماني.

رئيسي لهنية: إرادة الشعب الفلسطيني تبشر بالنصر النهائي على الاحتلال

قال الرئیس الايراني اية الله "ابراهیم رئیسي" خلال اتصال هاتفي مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية" : ان إرادة الشعب الفلسطيني الفولاذية تبشر بالنصر النهائي على الكيان الصهيوني الغاصب.
 
وأشاد "رئیسي" بالعملية الشجاعة والمنتصرة للمجاهدين الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة، معتبراً هيبة المقاومة الفلسطينية وعزتها وكبريائها مصدر فخر للأمة الإسلامية.
 
واضاف : إن ما حدث خلال العملية البطولية للمجاهدين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، هو تحقيق لأمل الأمة الفلسطينية والأمة الإسلامية الذي دام 70 عاما، وإن شاء الله سنصلي قريبا معا في المسجد الأقصى.
الرئيس الإيراني يوجّه رسالة مهمة للمقاومة بمناسبة عمليات
من جانبه، عبّر هنية عن تقديره لهذا الاتصال، وموقف إيران الداعم للمقاومة الفلسطينية.
 
وأشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى أنه "رغم قدرات الاحتلال وتحصيناته، إلا أن المقاومة أفقدته توازنه، واستطاعت اقتحام مواقعه وقتل وأسر المئات".
 
وأوضح هنية، في حديثه الهاتفي مع "اية الله رئيسي"، أن "أساس هذه المعركة هو ما يقوم به العدو الصهيوني في القدس ومحاولات السيطرة على المسجد الأقصى، وفرض السيادة عليه وتقسيمه زمانًا ومكانًا".
 
واكمل أن "طوفان الأقصى بدأت من غزة، وتمتد إلى بقية الساحات، بل هي معركة الأمة والتي يجب أن تنخرط فيها"؛ مؤكدا، بان "المعركة لا تزال في بداياتها، وهي بدايات عظيمة، وسوف تنتهي بنصر مؤزر بإذن الله".

النخالة: لدى الجهاد أكثر من 30 أسيراً حتى الآن ولن يعودوا إلا بتحرير أسرانا

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، مساء اليوم الأحد، أن لدى حركته أكثر من 30 أسيرا حتى اللحظة ولن يعودوا إلى بيوتهم إلا بتحرير أسراى الحركة لدى الكيان الاسرائيلي.
 
وقال النخالة في كلمة له بخصوص تطورات معركة "طوفان الأقصى": "هذه الأيام هي أيام من العزة والمجد على حدود فلسطين ومقاتلونا يسطرون الآن صفحة مشرقة بأبهى صور الوحدة بين كافة قوى المقاومة".
 
وأضاف :الصبر الصبر والقتال، هذه العملية كشفت ضعف العدو وأنه قابل للانكسار واسجتدى حليفته أمريكا رأس الشر.
 
وتابع زياد النخالة: "غزة تؤكد مدى جهادنا وقتالنا الذي لا يرى فاصلاً بين غزة والقدس وبين غزة وجنين، مبيناً أن العدو اعتقد بتدمير البيوت وارتكاب الجرائم أنه سيكسر عزيمتنا".
 
وأردف: "هذا الإجرام لن يزيدنا إلا قوة وإصرارا على القتال، وهو يحاول استرجاع معنوياته من خلال القتل، مبيناً أن الساعات القادمة ستكشف هذا الوهم".
 
وقال النخالة: ينظر إليكم شعبنا في كل أماكن وجوده بكل فخر واعتزاز كما تنظر إلينا أمتنا بكل أمل ويقين بالنصر، حيث كشفت عملية طوفان الأقصى ضعف العدو وأصابته بالهستيريا والشلل".
الرئيس الإيراني يوجّه رسالة مهمة للمقاومة بمناسبة عمليات
وأضاف: " بات واضحا أن العدو قابل للانكسار بل إنه كسر واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أميركا رأس الشر في العالم، موضحا أن هذا العدو يقف الآن ذليلا رغم كل شيء ورغم الأكاذيب التي يوزعها في كل مكان".
 
وتابع النخالة: "لا نخوض معركة كأي معركة سابقة أخرى بورك هذا القتال وبوركت شجاعتكم".
 
وزاد قائلا: في أصعب الظروف شغلتم الدنيا وكنتم خبرها الأول لأنكم ملكتم الإرادة فأذللتم العدو المدجج بالسلاح وبأميركا ومعادلات القوة الظالمة".
 
وأشار النخالة إلى أن العدو يحاول استرداد معنوياته بتدمير بيوت غزة وبناياتها وقتل المدنيين ولكن الأيام القادمة ستكسر هذا الوهم وهذا الجنون.
 
وقال النخالة: "ما جرى من معارك على امتداد المستوطنات ومن اقتحامات للمعسكرات وأسر الجنود وترك الأسلحة دليل مشهود أن جيشهم أضعف مما يعتقد الكثيرون في العالم".
 
وأضاف النخالة في حديثه: أسرى العدو من الجنود والمستوطنين الذين نقبض عليهم في غزة بالعشرات وأكثر بل أستطيع القول إنهم يتجاوزون هذا الرقم بكثير".
 
وتابع قائلا: "على حكومة العدو أن تستسلم لهذه الحقيقة وأقصر الطرق لعدم خسارتكم أعداد إضافية من الأسرى والقتلى الإقرار بالهزيمة، مشيراً إلى أن كل ساعة تمر وكل يوم يأتي سيؤكد لكم أن مقاومتنا وشعبنا أكثر قوة وبأسا وإرادة مما تعتقدون".
 
وقال النخالة: " النصر صبر ساعة وسنقاتل وسنستمر بالقتال وبإرادتنا وتضحياتنا سنغير المعادلات، مبيناً أنه يجب علينا جميعا أن نقاتل صفّا واحدا ومقاومة واحدة حتى النصر".


أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير البحرينية تبارك عمليات "طوفان الأقصى"

 
وأصدر المكتب السياسي لحركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير اليوم الأحد، بيانا هاما بمناسبة العملية الفدائية البطولية التي قامت بها المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".
 
وقال المكتب السياسي لحركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير في بيان لها:"إن ثمرة نضال الأمة الإسلامية من أجل اقتلاع الغدة السرطانية للكيان الصهيوني.
 
وباركت حركة شباب ثورة ١٤ فبراير العملية البطولية "طوفان القدس" التي قامت بها المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" مبشرا بالنصر الكبير المؤزر على الكيان الصهيوني من أجل اقتلاع جذوره قد بات قريبا جدا.
 
وأضافت:"أننا نرى بأن هذا التحول الكبير في عملية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي جاء بعد تحوله من صراع عربي اسرائيلي عبر الأنظمة العربية الرسمية العميلة للولايات المتحدة وبريطانيا الى صراع اسلامي بين الأمة الإسلامية والكيان الصهيوني الغاصب للأراضي العربية الفلسطينية".
الرئيس الإيراني يوجّه رسالة مهمة للمقاومة بمناسبة عمليات
وتابعت:"لقد عاشت الأمة الإسلامية بعد النكبة واحتلال فلسطين تضليل سياسي واعلامي من قبل الأنظمة الرسمية العربية التي كانت مطبعة في السر مع كيان الإحتلال وكانت تجتر بمواقفها وبياناتها وبيانات الجامعة العربية القضية الفلسطينية وتلعب على عقول شعوب الأمة الإسلامية بنضالها الكاذب ومواقفها المخادعة وحتى يومنا هذا".
 
وأكدت حركة شباب ثورة ١٤ فبراير في بيانها على أن القضية الفلسطينية وتحرير كل الأراضي الفلسطينية واقتلاع الغدة السرطانية للكيان الصهيوني كانت بوصلة الجهاد ونضال الإمام الخميني الراحل ضد الوجود الأمريكي الصهيوني في ايران،فتحول الصراع من صراع عربي اسرائيلي الى صراع اسلامي صهيوني،بينما استمر دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية من قبل الإمام الخامنئي وخصوصا بعد قيادة الجنرال الشهيد قاسم سليماني لفيلق القدس وبتوجيهات من السيد القائد الخامنئي تم دعم حزب الله والفصائل الفلسطينية وتطوير قدراتها القتالية والتسليحية واعتمادها على نفسها في بناء قدراتها العسكرية والصاروخية مع الطائرات المسيرة".
 
وقالت حركة شباب ثورة 14 فبراير :"إننا هنا نحيي جهود الإمام الخميني الراحل وجهود الإمام القائد الخامنئي ودعمه للمقاومة اللبنانية الفلسطينية وسائر فصائل المقاومة الإسلامية في اليمن والعراق، كما نحيي جهاد وجهود الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني وسائر شهداء المقاومة الإسلامية بينما افشل الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد الحاج ابومهدي المهندس مؤامرة الشرق الاوسط الجديد بالإنتصار على زمرة داعش الإرهابية وأدواتها في العراق وسوريا ولبنان، وإننا على ثقة تامة بأن جبهة المقاومة ستخرج المحتل الامريكي البريطاني الاسرائيلي من كل شبر من الأراضي العربية في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين وباكستان وأفغانستان،ونحييشعوب الأمة الإسلامية وفي طليعتها شعب البحرين الذي ومنذ نكبة فلسطين واحتلالها كان مع الشعب الفلسطيني وقدم من أجل القضية الفلسطينية شهداء بالعشرات.
 
وأشادت حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير البحرينية بعملية "طوفان القدس"، قائلة:" إن عملية "طوفان القدس" وتكبيد العدو الصهيوني مئات القتلى ومئات الأسرى والاف الجرحى هي مقدمة لتحرير الأراضي الفلسطينية من النهر الى البحر وقد انتهت قضية الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر، فقد حطمت عملية "طوفان القدس" غرور الكيان الصهيوني وقادته وان المقاومة الإسلامية بكل فصائلها في العالم الإسلامي قادرة على دحر الكيان وتحرير كل الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة".
 
وواصلت ان ما بعد عملية "طوفان القدس" ليس كما قبلها وعلى شعوب الأمة الإسلامية الاستعداد والجهوزية بالوقوف مع جبهة المقاومة التي تبدأ من ايران قلعة المقاومة وتنتهي بالمقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة حيث بددت عملية "طوفان القدس" احلام الكيان الصهيوني وكل الأنظمة العربية الرسمية التي طبعت مع الكيان من أجل بيع القضية الفلسطينية في المزاد العلني.
 
وشددت الحركة البحرينية لشباب ثورة 14 فبراير على ان التطبيع مع الكيان الصهيوني قد قبر والى الأبد ونحن على موعد مع المنازلة الكبرى بين جبهة المقاومة وكيان الإحتلال والتي ستؤدي الى إجتثاث جذوره وتحرير كل شبر من الأراضي العربية والفلسطينية وتحقيق أمال وطموحات الإمام الخميني الراحل والشهيد قاسم سليماني وسائر شهداء المقاومة مؤكدة على ثقة المقاومة البحرينية على تحرير فلسطين قريبا مع القيادة الحكيمة والشجاعة للامام الخامنئي، وكذلك تحرير كل الأراضي الاسلامية من لوث الأنظمة العميلة ولوث الإحتلال الأمريكي البريطاني الصهيوني.

و ختمت الحركة قولها في البيان بتقديم تحيات لكل فصائل المقاومة الإسلامية الفلسطينية و المقاومين في لبنان وسوريا والعراق والبحرين لخروجه في مظاهرات عارمة تأييداً لعملية "طوفان القدس".
 
المصدر: العالم

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

أخبار ذات صلة
captcha