
ووفق آخر إحصاء لوزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى 436 مواطناً بينهم 91 طفل، و61 سيدة، وإصابة 2271 مواطناً بينهم 244 طفل و151 سيدة، من جرّاء الغارات الإسرائيلية.
وأعلن مراسلنا ارتقاء عدد من الشهداء من جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة، مشيراً إلى أن سيارات الاسعاف اتجهت نحو مخيم الشاطئ للاجئين غرب غزة، بعد قصف إسرائيلي طال المسجد الغربي وسط المخيم. كما أكد المراسل أن الاحتلال شن غارات متواصلة استهدفت شرق مدينة غزة.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المنازل السكنية. وانتشر مشهد في منصات التواصل الإجتماعي لشاب فلسطيني يحمل طفلاً فلسطينياً، ارتقى جراء القصف المتواصل لطائرات الاحتلال على القطاع.
بالتزامن، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الناطق باسم "جيش" الاحتلال: "ألقينا أكثر من 1000 طن من المواد المتفجرة".
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الأحد - الإثنين، مجزرةً جديدةً بحق عائلة أبو هلال في رفح، جنوبي قطاع غزة.
ووفق المصادر المحلية، ارتقى عدد من الشهداء، فيما أُصيب آخرون، من جراء قصف مباشر استهدف منزل عائلة أبو هلال برفح.
وأفادت المصادر بارتفاع عدد الشهداء من جراء القصف إلى 18 شهيداً، وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، فيما لا يزال عددٌ من المفقودين تحت الركام.
كذلك، استشهد 5 مواطنين وأُصيب آخرون في إثر القصف الذي استهدف منزلاً في بلدة القرارة، بمحافظة خان يونس.
كما استهدف منزل بدير البلح فوق ساكنيه. وتم انتشال عدة شهداء من منزل عائلة فياض بدير البلح، فيما تستمر عمليات الإنقاذ.
وتجدّدت الغارات على المناطق الشمالية الشرقية والشمالية الغربية لقطاع غزة، فيما تواجه طواقم الدفاع المدني صعوبات كبيرة في انتشال المصابين من تحت أنقاض المنازل والأماكن المستهدفة.
وشنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأكد مراسل الميادين في قطاع غزة أنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل استهداف منازل المواطنين والمساجد والمؤسسات العامة، حيث شنّت غارات عنيفة وعشوائية على مناطق مختلفة من القطاع، باستخدام الصواريخ الارتجاجية، التي تستعمل في تدمير الأنفاق.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الليلة أيضاً منزلاً في منطقة كنعان، في بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع.
وشنّت طائرات الاحتلال سلسلةَ غارات عنيفة على منزل في بيت لاهيا، كما شنّت عدة غارات على محيط منطقة الكرامة بغزة، وعلى حي التفاح، شرقي مدينة غزة.
ودمّرت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة بنات في البلدة الواقعة شمالي القطاع، فيما طال القصف أيضاً منزلاً لعائلة أبو مزيد في الزوايدة وسط القطاع.
وتعرّض حي الشاطئ، غربي القطاع، إلى قصف عنيف جداً، حيث استهدف الاحتلال المسجد الغربي، مع ورود أنباء عن عدد كبير من الإصابات، وفق ما أفاد به مراسل الميادين في غزة.
وكان مسجد الشيخ أحمد ياسين في معسكر الشاطئ، قد قصف أيضاً، حيث وقعت أضرار في المنازل المجاورة.
وفي أعقاب استهداف المسجد، نادت مساجد غزة المواطنين داعيةً إياهم إلى الصلاة في بيوتهم، حيث العمل جارٍ على انتشال شهداء من محيط المسجد.
وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائف باتجاه شواطئ مدينة غزة.
تمكّنت الطواقم الطبية من نقل عدد من الإصابات والشهداء من مخيم الشاطئ، نتيجة استهداف مسجد الشيخ أحمد ياسين، ونقل عدد آخر من الإصابات والشهداء في استهداف منزل في تل الزعتر.
وأفاد مراسل الميادين أيضاً بأنّ بحرية الاحتلال أطلقت نيرانها صوب شاطئ مدينة غزة والسودانية، فيما قصفت المدفعية عدة مواقع شرقي محافظة خان يونس.
وكان مركز المعلومات التابع لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، قد أفاد بارتقاء ما يزيد على 400 شهيد، بينهم 78 طفلاً و 41 سيدة، بالإضافة إلى تسجيل لـ2300 جريح، منهم 213 طفلاً و 140 سيدة.
وسجّل المركز ارتكاب الاحتلال عدة مجازر بحق العائلات في القطاع.
تقديرات إسرائيلية: القتلى إلى 1000 ويزيدون.. والأسرى بيد المقاومة يفوق الـ150
تقديرات إسرائيلية نشرتها وسائل إعلام الاحتلال تشير إلى وصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1000، وعدد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية إلى أكثر من 150.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ التقديرات الأخيرة تشير إلى وصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1000، وعدد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية إلى أكثر من 150.
وأضافت أنّ من بين القتلى الإسرائيليين 73 جندياً، من بينهم 5 من لواء النخبة جولاني. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت أمس عن أنّ من بين قتلى "الجيش" قائد الوحدة متعددة الأبعاد في الجيش العقيد روعي ليفي، وقائد كتيبة الاتصالات، ونائب قائد وحدة ماجلان، وقائد سرية، وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية، وقائد كتيبة الحوسبة 481، وقائد طاقم في وحدة دوفدوفان.
كذلك، اعترفت "إسرائيل" أيضاً بمقتل قائد لواء "ناحال" (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين قرب كرم أبو سالم.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية وجود ضباط كبار من بين المخطوفين الإسرائيلين لدى المقاومة الفلسطينية، الذين يبلغ عددهم 150 أسيراً على الأقل.
ولفتت إلى أنّ "إسرائيل"، وفي ثالث أيام "طوفان الأقصى"، "لا سيطرة لها حتى الآن على غلاف غزة"، ونقلت عن رئيس مجلس الأمن القومي قوله إنّه أخطأ عندما قال "إن حماس مرتدعة لـ15 سنة".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ "جيش" الاحتلال كثّف التنسيق الاستخباراتي والعملياتي مع القيادة المركزية الأميركية.
يأتي هذا التنسيق بعد إعلان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تحريك حاملة طائرات أميركية إلى شرق البحر المتوسط. وقال أوستن، في بيان، إنه وجّه حاملة الطائرات "يو أس أس جيرالد آر فورد" والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، مضيفاً أنه يعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.
وتعقيباً على ذلك، أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أنّ "إعلان الولايات المتحدة استقدام حاملة طائرات إلى المنطقة لدعم الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني هو مشاركة فعلية في العدوان ومحاولة لترميم معنويات جيش الاحتلال المنهارة بعد هجوم كتائب القسام".
وشدد قاسم على أنّ "هذه التحركات لا تُخيف شعبنا ولا مقاومته التي ستواصل دفاعها عن شعبنا ومقدساتنا في معركة طوفان الأقصى".
"طوفان الأقصى" مستمرة
وأسرت كتائب "القسام" عدداً من الجنود الإسرائيليين والمستوطنين من المنتظر الإعلان عن عددهم في الساعات المقبلة.
وأمس، أعلنت كتائب القسام استهداف مطار "بن غوريون" الصهيوني بعشرات الصواريخ الثقيلة، رداً على الجرائم المتواصلة واستهداف البيوت المدنية في غزة، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 400، بينهم 72 طفلاً.
الفلسطينيون يشتبكون مع قوات الاحتلال في الضفة
واتسع نطاق عملية "طوفان الأقصى" إلى الضفة والقدس، حيث اشتبك شبّان فلسطينيون مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة منذ بدء العملية، ما أسفر عن استشهاد عدد منهم.
وذكر مراسلة الميادين في الضفة أنّ الفلسطينيين تصدوا في العديد من النقاط في الضفة لقوات الاحتلال، ولا سيما في قلنديا وطولكرم والخليل.
وصباح اليوم، اقتحم شاب فلسطيني حاجزاً عسكرياً بجرافة عند أحد مداخل البلدة القديمة في الخليل، واستشهد بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه.
وشهدت الضفة أمس إضراباً شاملاً تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة، في حين ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ الاحتلال أغلق كل المعابر، ومنع دخول الفلسطينيين وخروجهم من الضفة الغربية، وقطع طرقاً عديدة في المنطقة.
كذلك، فرضت سلطات الاحتلال أمس قيودها على دخول المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على عدد من الحراس والمصلين، فيما تتواصل اقتحامات المستوطنين للأقصى.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد دعت، الأحد، الشعب الفلسطيني إلى النفير العام ومواجهة الاحتلال في كل المواقع.
المصدر: الميادين
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: