
وأقامت جبهة العمل الاسلامي في بلدة "برجا" بمنطقة "إقليم الخروب"(محافظة جبل لبنان) إحتفالاً تكريمياً حاشداً جمع فيها مناسبة ولادة الرسول الأكرم(ص) و
أسبوع الوحدة الإسلامية وخطاباً سياسياً شدد فيه على الوحدة الإسلامية جراء ما يجري في فلسطين الحبيبة، وذلك نهار الأربعاء الواقع في 10 اكتوبر 2023م.
وأقيم هذا الاحتفال بحضور علمائي من مختلف المناطق تقدمه منسق عام الجبهة الشيخ الدكتور "زهير الجعيد" ورئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ "ماهر حمود" وعضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ "عبد المجيد عمار" ورئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور "أحمد قطان" ورئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ الدكتور "ماهر عبد الرزاق" ورئيس اللقاء الإسلامي الوحدوي الحاج "عمر غندور" ومسؤول العلاقات الخارجية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ "ماهر مزهر" ورئيس جمعية ألفة الشيخ "صهيب حبلي" ورئيس المكتب السياسي لحركة التوحيد الإسلامي الحاج "صهيب سعيد شعبان" ومسؤول جبل لبنان في حزب الله الحاج "بلال داغر" ورئيس جمعية وتعاونوا الحاج "أبو الفضل شومان" ونائب رئيس تيار الفجر المهندس "مؤمن عبد الله الترياقي" ورئيس الهيئة الاستشارية في مجلس علماء فلسطين الشيخ "محمد موعد" وعدد كبير من السادة العلماء وممثلي الأحزاب اللبنانية وأعضاء المجالس البلدية والمخاتير ورؤساء الجمعيات الخيرية والثقافية والفعاليات وحشد من الأهالي.
حيث افتتح الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها القارئ المصري الأزهري الدولي الشيخ "سامح زينة"، وقدمه الشيخ "بلال محمد دلال"، وقدمت خلاله فرقة "صبا" للأناشيد الدينية بقيادة المنشد "عبد الفتاح قنوص" باقة عطرة من الأناشيد التي تفاعل معها الحاضرون، وختم الاحتفال بتكريم وتوزيع هدايا على مدرسات وطلاب وطالبات الدار القرآنية للحفظ والتلاوة والعلوم الشرعية التابعة للجبهة الذين شاركوا في الدورة الصيفية.
وكانت ألقيت في الاحتفال كلمتين من وحي المناسبة لكل من منسق عام جبهة العمل الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور "زهير الجعيد" ومسؤول الملف الإسلامي في حزب الله سماحة الشيخ "عبد المجيد عمار".
حيث تحدث منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ الدكتور "زهير الجعيد"في خطابه أن الصوت الذي يستنكر الاحتفال بهذا المولد أصبح عالياً في هذه الأيام، واليوم لا يرى هؤلاء المتفيقهون الاحتفالات الصاخبة في بعض الدول التي تقوم بها هيئات الترفيه التي حلت مكان هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واليوم يساء إلى كتاب الله المقدس القرآن الكريم في الغرب عبر الحرق والتمزيق والإهانة، ويساء للنبي الأكرم(صلوات الله عليه) عبر الرسومات والصور المسيئة والكاريكاتيرية وغيرها، وهناك إساءة أخرى مبرمجة من خلال إسقاط القيم والأخلاق والدعوة إلى الشذوذ والانحلال وممارسة الرذيلة من لواط وسحاق بعنوان المثلية والدعوة لحرية تغيير الجنس الذكوري والانثوي، وكل هذا يفرض بضغط أمريكي وغربي على دولنا ومن خلال حصار اقتصادي.
وأضاف سماحة الشيخ "زهير الجعيد" اليوم سيرضى عنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ونحن نراكم القوة لقتال العدو الصهيوني وتحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى وكل حبة تراب من رجسه بعد احتلال وتدنيس.
وقد ندد "الجعيد" بشدة واستهجان بالجريمة الدموية البشعة النكراء التي ارتكبها الإرهابيون في حمص خلال حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية عبر مسيرات حاقدة تحمل ذخائر متفجرة مما أدى الى استشهاد العشرات من الضباط والأهالي وإصابة المئات.
متوجهاً سماحته بتقديم التعازي الحارة وأصدق المشاعر والمواساة إلى سيادة الرئيس "بشار الأسد" وإلى قيادة وأركان وضباط وجنود الجيش العربي السوري البطل وإلى كل الشعب السوري وأهالي وعائلات ومحبي الشهداء الأبرار، داعياً الله عز وجل بأن يمن بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: