وفي هذه الاثناء، قالت وزارة الصحة في غزة اليوم الاحد، ان أكثر من 47 عائلة مُحيت بالكامل من السجل المدني،وان عدد الشهداء ارتفاع الى 2329 مواطناً فلسطينياً وإصابة 9042 آخر بجراح مختلفة، مشيرة الى أن عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي خلال 8 أيام يتجاوز عدد شهداء حرب 2014 خلال 51 يوماً. وان عدد الشهداء في القطاع يؤكد أن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني تطهير عرقي.
يشار إلى أن آخر حصيلة رسمية معلنة عن القتلى الصهاينة بلغت 1500 قتيل و3526 مصاباً منهم 29 في حالة حرجة، و324 خطيرة، و616 متوسطة.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة "أشرف القدرة" أن 70% من سكان منطقتي غزة وشمالي غزة يحرمون من الخدمات الصحية بسبب العدوان الإسرائيلي.
فيما قالت الداخلية بغزة، ان أكثر من 15 شهيداً وعدداً من المصابين استشهدوا وجرحوا جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلين، أحدهما لعائلة "فروانة" في تل الهوا بمدينة غزة، والآخر لعائلة "زنون" برفح جنوبي القطاع.
طالبت حركة الجهاد الإسلامي الدول العربية والاسلامية كافة وخصوصاً مصر بتحمل مسؤولياتهم وإفشال مساعي الاحتلال الرامية لعزل قطاع غزة وتشديد الحصار عليه بهدف منع دخول المساعدات الانسانية للقطاع.
وأشارت الحركة، في بيان صحفي، إلى أن قصف الاحتلال وتدميره لمعبر رفح الحدودي يهدف إلى تفاقم الأزمات وزيادة الضغط على قطاع غزة الذي حوله الحصار إلى سجن كبير على مدار 17 عاماً والذي بات اليوم مقبرة كبيرة بفعل تزايد أعداد الشهداء من الشيوخ والنساء والأطفال.
وفي ذات السياق، أكدت الحركة استمرار الاشتباك في كل الساحات على امتداد فلسطين المحتلة حتى دحر الاحتلال، مجددة النداء للجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم لمواصلة النفير الشعبي لوقف هذه المجازر ودعم وإسناد صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
استشهد 3 مقاومين من كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان خلال تنفيذ عملية "شمال فلسطين المحتلة" أمس السبت، وفق بيان للكتائب.
وكشفت كتائب القسام، في بيان لها، أن مجموعة من مقاتليها تمكنوا من تفجير السياج الحدودي واستهداف نقطة مراقبة ومن ثَم الوصول إلى منطقة قريبة من مستوطنة "مرغليوت" والاشتباك مع جيش الاحتلال وإيقاع خسائر في صفوفه.
وأضافت كتائب القسام، في بيانها، أنه وأثناء الاشتباك قامت "طائرات العدو باستهداف مجاهدينا ليرتقوا شهداء إلى ربهم مقبلين غير مدبرين".
وذكرت أن الشهداء هم "أحمد أسامة عثمان" من مخيم عين الحلوة، و"يحيى نايف عبد الرازق" من مخيم عين الحلوة، و"صهيب عمر كايد" من وادي الزينة.
وهذه هي المرة الأولى خلال حروب إسرائيل على غزة التي تقوم بما المقاومة الفلسطينية بعمليات من خارج الحدود حيث قصف عدة فصائل من جنوب لبنان شمال فلسطين المحتلة وتسلل عدة مقاتلين واشتبكوا مع قوات الاحتلال.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام إطلاق رشقة صاروخية مركزة من جنوب لبنان تجاه الجليل الغربي، وتشهد المنطقة الحدودية جنوب لبنان تبادلاً للقصف منذ يوم الأحد الماضي، في أعقاب بدء معركة طوفان الأقصى.
المصدر: وكالات
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: