وأشار إلى ذلك، المقرئ الدولي الإيراني "أحمد أبو القاسمي" في حديث خاص لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض حديثه عن أهمية عملية طوفان الأقصى من منظور القرآن الكريم وقول القرآن في ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
وأشار إلى استهداف مستشفى المعمداني في غزة من قبل الكيان الصهيوني المحتل، قائلاً: "جرائم إسرائيل هي ظلم واضح بحق أهالي غزة المظلومين والإنسانية".
وأكد المقرئ الايراني أن الكيان الصهيوني المحتل ظالم وأن الشعب الفلسطيني يعاني من ظلم هذا الكيان منذ 75 عاماً، مصرحاً أن القصف الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في مدينة غزةكشف الوجه القبيح للصهاينة للعالم.
وقال "أحمد أبوالقاسمي" إن القضية الفلسطينية اليوم هي رمز الإسلام وليست مجرد دولة مؤكداً أن فلسطين اليوم هي كـ أحد أفراد الأسرة الذي عندما يتعرض إلى إساءة كـ أنما الأسرة جميعها تتعرض إلى ذلك.
وعبّر عن أمله في أن يسجّل العدوان الإسرائيلي على غزة نهاية هذا الكيان الغاصب، مشیراً الى أن العديد من المتشدقين بحقوق الإنسان ظلوا صامتين أمام الاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني المسلم في قطاع غزة.
وحول دور المجتمع القرآني في هذا المجال، قال: إن الشريحة القرآنية قادرة على أداء دور توعوي وعلى النشطاء أخذ موقف صريح حيال غزة من خلال المنابر والمنصات التي يمتلكونها مشيداً بالإجماع على مستوى النشطاء القرآنيين في دعم غزة.