
وقد استشهد الأطفال الأربعة رفقة والدتهم بعد قصف لجيش
الاحتلال الصهيوني على منزلهم في غزة.
وللإشارة، فإن شقيقة الطفل عبد الرحمن طلعت برهون تحفظ هي الأخرى 10 أجزاء من القرآن الكريم، بينماالطفل الشهيد محمد برهون يحفظ هو أيضاً ثلثي
القرآن الكريم.
كما أفادت شبكة "قدس" الإخبارية بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي دمر مسجد صلاح الدين الأيوبي شرق الزيتون جنوب قطاع غزة، ونفذ غارات في محيط المستشفى الإندونيسي.
النواب الأمريكي يقر قراراً يلوم "طليب" بسبب موقفها من غزة
صادق مجلس النواب الأمريكي، مساء الثلاثاء، على مشروع قرار يوجه اللوم للنائبة الأمريكية فلسطينية الأصل رشيدة طليب، بسبب إدانتها سياسات الرئيس جو بايدن وإسرائيل حول غزة.
وكان النائب في الحزب الجمهوري ريتش ماك كورميك، قدم مشروع قرار للجمعية العامة للمجلس يدين طليب بسبب مواقفها المناهضة لإسرائيل.
وصادق المجلس على مشروع القرار بعد حصوله على تأييد 234 نائبا، ورفض 188 نائبا، وامتناع 4 نواب عن التصويت.
ويتهم القرار طليب بـ"نشر معلومات خاطئة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول، وتوجيه نداءات لإزالة إسرائيل".
وقبيل التصويت على مشروع القرار، قالت طليب أمام المجلس: "لا أصدق أنني مضطرة لقول هذا، لا يمكن التخلي عن الشعب الفلسطيني، نحن أيضا بشر مثل سائر الشعوب الأخرى".
جدير بالذكر أن قرار اللوم في مجلس النواب الأمريكي، لا يتضمن أي عقوبات على النائب المعني، إنما يعني أن المجلس لا يوافق على وجهات نظر النائب.
ونشرت طليب بتاريخ 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عبر منصة "إكس"، صورا لأطفال فلسطينيين قتلى، وكتبت قائلة "الرئيس بايدن يدعم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، الشعب الأمريكي لن ينسى هذا".
وأضافت: "بايدن، إما أن تدعم وقف إطلاق النار الآن، أو لا تثق بنا (لا تعول علينا) في (انتخابات الرئاسة الأمريكية) 2024".
الأمم المتحدة: مطالبة سكان غزة بالنزوح للجنوب "انتهاك" للقانون الدولي
قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن اللائق "بالاكريشنان راجاغوبال"، إن مطالبة أكثر من مليون شخص من سكان غزة بالنزوح من الشمال إلى الجنوب، يعد "انتهاكا" للقانون الدولي.
جاء ذلك في بيان حول الهجمات الإسرائيلية المكثفة المتواصلة ضد قطاع غزة المحاصر.
وأشار راجاغوبال، إلى أن "شن عملية عسكرية في غزة مع العلم أنها ستدمر البنية التحتية والمساكن المدنية يُعد جريمة حرب".
وشدد على "ضرورة تحرك العالم فورًا من أجل إنهاء الهجمات المرعبة والجماعية التي تستهدف المساكن المدنية والبنية التحتية وتؤثر على حياة الناس".
وذكر المقرر الأممي أن "القصف المنهجي أو واسع النطاق للمساكن والمرافق المدنية والبنية التحتية محظور تمامًا، بموجب القانون الإنساني الدولي، والقانون الجنائي، وقانون حقوق الإنسان".
ولفت إلى أن مثل هذه الأعمال تدرج تحت "جرائم الحرب".
وأضاف "هذه الأفعال ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، عندما توجه ضد السكان المدنيين".
وشدد المسؤول الأممي على أن "المباني السكنية والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمدارس والكنائس والمساجد ومرافق البنى التحتية ومخيمات اللاجئين ليست أهدافًا عسكرية".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الأربعاء، أن عدد شهداء مجازر الاحتلال المتواصلة على القطاع ارتفع إلى 10569 فلسطينيا بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
واستشهد عدد كبير من الفلسطينيين خلال الساعات القليلة الماضية بفعل تواصل القصف على مناطق واسعة من قطاع غزة، لا سيما مخيم الشاطئ، ومخيم جباليا وحي الشجاعية شرق غزة، ومناطق أخرى جنوبا لم تسلم من القصف والعدوان.
ويأتي استمرار العدوان، فيما يدعي الاحتلال تخصيص ممرات آمنة لدفع سكان شمال غزة إلى النزوح جنوبا؛ وهي ما اعتبرتها وزارة الصحة في غزة "ممرات الموت"، وقالت إن عشرات الشهداء والجرحى لا يزالون على الأرض جراء استهداف الاحتلال لهم.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن قافلة إنسانية محمّلة بإمدادات طبية تعرّضت لإطلاق نار في مدينة غزة، الثلاثاء.
المصدر: وكالات
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: