وكرّر القرآن الكريم ضرورة طهارة القلب وأشار إلى القلب السليم وهو القلب الذي يخلو من الشك والشرك أيضاً، كما قال في الآية الـ89 من سورة "الشعراء" المباركة "إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ".
إن الصلاة كـ القرآن لها ظاهر وباطن وإن ما نقوم به من أعمال هو ظاهر الصلاة ويجب أن يتحول إلى أجنحة لصعود باطن الصلاة.
ويجب أن تكون الصلاة أساسها المعرفة والحب والخلوص والمحبة والخشوع وبعيدة عن الغرور والعُجب والرياء وأن تكون صلاة بنّاءة.
وإن الصلاة التي فهمناها وكتبناها ولفظناها ولكن لم نُسعد بأداء ركعة منها كما يجب.
مأخوذ من كتاب "114 نقطة حول الصلاة" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: