وقال الله سبحانه تعالی لسيدنا موسی (ع) "أقم الصلاة لذکری" (طه / 14).
وإن الصلاة هي ذکر اللسان والقلب ولها أسلوبها الخاص ومنهجها الإبداعي حیث یشارك في أداءها کل جوارح الإنسان.
یمسح المصلي قبل صلاته علی رأسه وعلی کفیه ثم یضع جبینه علی الأرض ورکبتیه ورجلیه. وفي الصلاة يذكر لسان المصلی الله، کما يذكر في قلبه الله سبحانه وتعالى.
کما على الإنسان أن یکون خاشعاً في صلاته ویرکع لله ویسجد له وأن یکون خاضعاً لله تعالی بکل جوارحه.
مأخوذ من كتاب "114 نقطة حول الصلاة" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"