ويقول الله تعالى في الآية 21 من سورة البقرة المباركة "واعبدوا ربّكم الّذى خلقكم والّذین من قبلكم".
کما قال الله تعالى في سورة الكوثر المباركة "انّا اعطیناك الكوثر فصلّ" أي إن العطاء يستوجب الصلاة والشكر.
وإن الْكَوْثَر المقصود به في قوله تعالى ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ نَهر في الجنة لرسول الله وأمته، فيه خَيْرٌ كَثِيرٌ.
والصلاة هي خير أنواع الشكر الذي سنه الله تعالى وهو السبيل المتبّع من قبل جميع الأنبياء (عليهم السلام) والأولياء.
إن الصلاة هي شكر عملي ولساني دائم وبنّاء.
مأخوذ من كتاب "114 نقطة حول الصلاة" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: