الأوقاف الايرانية تعزّي بوفاة شيخ قراء أفغانستان
طهران ـ إکنا: أصدر مركز الشؤون القرآنية التابع لمنظمة الأوقاف والشؤون الخيرية الايرانية رسالة تعزية عزّى فيها برحيل المقرئ الأفغاني الشهير وشيخ قراء أفغانستان "بركة الله سليم".
جاء نص رسالة تعزية مركز الشؤون القرآنية التابع لمنظمة الأوقاف الايرانية كما يلي:
"بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله و إنا الیه راجعون
إنا لله و إنا الیه راجعون
يعزّي مركز الشؤون القرآنية التابع لمنظمة الأوقاف والشؤون الخيرية الايرانية برحيل الحافظ والمقرئ الأفغاني البارز الأستاذ "بركة الله سليم" الذي شارك كالمحكّم في الدورة الـ35 من مسابقات إیران الدولية للقرآن، وتقدّم بأحر التعازي الى الشريحة القرآنية في أفغانستان، والأساتذة، والقراء وحفظة القرآن في العالم الاسلامي بوفاة هذا المقرئ الشهير.
نسأل الله تعالى الرحمة والغفران للفقيد الجليل، وان يحشره مع الأنبياء والأولياء والصديقين، وأن يلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان".
نسأل الله تعالى الرحمة والغفران للفقيد الجليل، وان يحشره مع الأنبياء والأولياء والصديقين، وأن يلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان".
هذا ويذكر أنه توفي قارئ القرآن الكريم الأفغاني الشهير وشيخ قرّاء أفغانستان "بركة الله سليم" أمس الأول السبت 27 يناير 2024 للميلاد بعد معاناة من المرض.
ولد القارئ بركة الله سليم عام 1950 في مديرية "هسكه مينه" بولاية "ننغرهار" شرقي أفغانستان، وفقد بصره في الشهر الرابع من ولادته، ولجأ في السنة الخامسة إلى كتاتيب حفظ القرآن الكريم وأكمل حفظه كاملاً وكان عمره 9 سنوات، إضافة إلى دراسة علم التجويد على يد والده المولوي كلا جان والذي كان من أبرز العلماء في خمسينيات القرن الماضي.
وعاصر القارئ بركة الله سليم 7 عهود سياسية في أفغانستان وحاز جوائز في مسابقات دولية، وهو الأفغاني الوحيد الذي تتلمذ على يد القراء المصريين المعروفين مثل محمود خليل الحصري (1980) وأبو العينين شعيشع (2011) وكان صديقاً مقرباً لصاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
وعاصر القارئ بركة الله سليم 7 عهود سياسية في أفغانستان وحاز جوائز في مسابقات دولية، وهو الأفغاني الوحيد الذي تتلمذ على يد القراء المصريين المعروفين مثل محمود خليل الحصري (1980) وأبو العينين شعيشع (2011) وكان صديقاً مقرباً لصاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
وبركة الله سليم، معروف بأنه شيخ القراء الأفغان، وقد تخرج من مدرسته خلال 52 عاماً أكثر من 800 حافظ للقرآن الكريم والآن يزاولون مهنة التدريس والإمامة داخل أفغانستان وخارجها، وحصل القارئ سليم على المرتبة الأولى في 10 مسابقات دولية للقرآن الكريم حتى صار عضوَ لجان تحكيم فيها لاحقاً، وسجل القرآن بقراءاته الـ14، وهو أمر نادر في أفغانستان.
أخبار ذات صلة
