ایکنا

IQNA

"طارق النمروطى"..موهبة في القرآن والإنشاد الدينى بمصر

15:53 - February 07, 2024
رمز الخبر: 3494528
إکنا: نجح الشاب الموهبة المصري "طارق النمروطي" في إتمام حفظ القرآن الكريم وعمره 13 سنة، وذاع صيته في مدن وقرى محافظة "الاسماعيلية" المصرية لما يملكه من صوت مميز، وحس مرهف، يثير في وجدان سامعه الخشوع والوجد.
ونجح شاب خريج كلية أصول الدين في محافظة "الإسماعيلية" المصرية في إتمام حفظ القرآن الكريم وعمره 13 سنة، وأن يلفت الأنظار إليه لجمال صوته في القرآن الكريم والإنشاد الديني، وذاع صيته في مدن وقرى المحافظة، لما يملكه من صوت مميز، وحس مرهف، يثير في وجدان سامعه الخشوع والوجد، ويحرص أهالى قريته في الصلاة خلفه فى شهر رمضان، لجمال صوته في تلاوة القرآن أو الدعاة خلال الشهر الفضيل.

وقال طارق عبده النمروطى، 33 سنة، مقيم بعزبة النمارطة بالهيش التابعة لقرية أم عزام بالقصاصين الجديدة فى محافظة الإسماعيلية، إنه خريج كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية قسم التفسير وعلوم القرآن الكريم بجامعة الأزهر بالزقازيق دفعة 2014- 2015.

وبدأ حفظ القرآن الكريم وهو في السادسة من عمره، على يد الشيخ سليمان فرج، ثم أكمل مع الشيخ عبد الرحيم سليم والشيخ محمد حسن حلوف، أبناء قريته، وحفظ كتاب الله كاملاً وهو في الثالثة عشر من عمره، مشيراً إلى أن والده توفي وهو في السابعة من عمره، ويحلم الآن بالالتحاق بإذاعة القرآن الكريم من خلال التقدم إلى اختبارات أصوات قراءة القرآن والإنشاد الدينى وأن يؤم المصلين بالحرم ويؤدى مناسك العمرة.

وتابع منذ الصغر وأنا طفل صغير كنت أستمع إلى إذاعة القرآن الكريم لكى أتعلم منها واستمتع إلى الأصوات العذبة منها أمثال الشيخ الحصرى والشيخ المنشاوى والشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ محمد رفعت والشيخ مصطفى إسماعيل، وبدأت حفظ القرآن الكريم وأنا في سن السادسة من عمرى وأتممت حفظ القرآن وأنا في سن الثالثة عشر من عمرى برواية حفص عن عاصم، وأحب قراءة القرآن بمقام الصبا وهو مقام يمتاز بالروحانية الجياشة والعاطفة والحنان بمعنى أنه مقام يميل إلى الحزن.
وأشار إلى أن والدته تولت حمل هذه الرسالة لإتمام حفظ القرآن الكريم بعد وفاة أبى وأنا فى سن السابعة من عمرى والوالد كان أمنية حياته أن أكون شيخاً في الأزهر، وتحملت والدتى وأنفقت علينا كل غالى ونفيس أنا وأخوتى حتى كنا أجيال يحتذى بها كل صغير وكبير في قريتنا بل وكل مكان، مؤكداً أن أخوته هم سنده بعد الله سبحانه وتعالى وهم أربعة من الإناث وثلاثة من الذكور أما بالنسبة للذكور فهم أخى الأكبر المهندس جمعة 36 سنة، أما الأوسط فها هو أنا القارئ والمبتهل 33 سنة، أما عن أخى الأصغر فهو حسن 31 سنة ضابط لدى القوات الجوية، ونحب الخير للجميع لذلك يحبنا الجميع وهذا كله بفضل رضا ربنا سبحانه ثم برضا ولدتى علينا.

 الإنشاد الدينى حياة من روائع الفن الإسلامى
 
وأكد أنه لديه نغمة خاصة به في تلاوة القرآن ولا يقلد أي مشايخ، كذلك في الإنشاد الدينى، مشيراً إلى أن الإنشاد الدينى حياة من روائع الفن الإسلامى وعلى الرغم من قلة المناسبات التى يشدو فيها الشيوخ بأصواتهم عبر الإنشاد الدينى، إلا أن مديح الرسول سيدنا محمد(ص) والإنشاد له جمهور كبير في العالم العربى والإسلامى، ودائماً يحرص على المشاركة في المناسبات مثل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ورأس السنة الهجرية، وليلة النصف من شعبان وخلال شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أنه حريص فى الوقت الحالى إلى تعليم أبناء قريته القرآن والتجويد وتلاوة القرآن، مشيراً إلى أن قريته بها عدد كبير من عمالقة القرآن الكريم ويحفظ معظم أهلها القرآن الكريم.

وتابع طارق النمروطى: "تعلمت حفظ القرآن الكريم بتلاوة حفص عن عاصم، لأننى كنت دائماً منذ الصغر وأنا طفل صغير كنت استمع إلى إذاعة القرآن الكريم لكى اتعلم منها واستمتع إلى الأصوات العذبة منها وأعتمد على سماع أصوات المشايخ العظماء أمثال الشيخ محمد صديق المنشاوى، والشيخ محمد رفعت، والشيخ محمود خليل الحصرى، والشيخ محمود على البنا، والشيخ الشحات أنور، ومن الجيل الحالى الشيخ على محمود شميس، والشيخ الباز عبد الرحمن سلامة، حتى تعلمت منهم جميعاً القراءة وفن الأداء".
 
وأوضح أنه "بدأ يذيع صوته فى الإنشاد الدينى منذ 5 سنوات، وحصل على المركز الأول في الإنشاد الدينى في أكثر من مسابقة"، مؤكدًا أنه يحب الابتهالات الدينية وله أسلوبه الخاص، مثل أي محب لكتاب الله، ويحب الاستماع للقرآن الكريم فهو نور الدنيا والآخرة.
المصدر: اليوم السابع

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
أخبار ذات صلة
captcha