وعزي الإمام خامنئي في برقیة التعزئة باستشهاد رئیس الجمهوریة إبراهيم رئیسي ووزیر الخارجية حسین أمیرعبداللهیان وممثل ولي الفقیه في أذربیجان الشرقية آیة الله آل هاشم ومحافظ أذربیجان الشرقية مالك رحمتي ومرافقهم الآخرین في حادث المروحية.
وقال سماحته، ببالغ الحزن والأسى تلقيت النبأ المرير وشهادة العالم المجاهد رئيس الجمهورية الشعبي خادم الرضا عليه السلام، حجة الإسلام والمسلمين السيد الحاج إبراهيم رئيسي ورفاقه الأعزاء رضوان الله عليهم.
وأضاف، وقع هذا الحادث المؤسف أثناء تقديمه الواجب؛ إن كامل فترة مسؤولية هذا الشخص النبيل والمتفاني، سواء خلال فترة الرئاسة القصيرة أو قبلها، قضيت بالكامل في جهود متواصلة في خدمة الشعب والوطن والإسلام.
وتابع، رئيسي العزيز لم يعرف التعب. ففي هذا الحادث المأساوي، فقد الشعب الإيراني خادمًا مخلصًا وقيمًا. كانت مصلحة الناس ورضاهم، التي تدل على رضا الله، مفضلة بالنسبة له على كل شيء، فلم يمنعه طعن بعض الحاقدين من العمل ليل نهار لتحسين الأمور واصلاحها.
وأعلن قائد الثورة الحداد العام لمدة خمسة أیام.
وبعد مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" بمعية الرئيس الاذربيجاني الهام علييف على نهر ارس الحدودي المشترك، يوم امس الاحد ، تعرضت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.
وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه وامام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
وجرت عمليات البحث والانقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية اخيرا.وكان آية الله سيد إبراهيم رئيس الساداتي، (64 عامًا)، الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية.ولد آية الله رئيسي 1960 في مدينة مشهد المقدسة وتولى مسؤوليات مثل رئيس السلطة القضائية والنائب الأول لهذه السلطة، والنائب العام للبلاد، وعضو مجلس خبراء القيادة وسادن العتبة الرضوية المقدسة.