وقال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في منشور على منصة "إكس"، "صادق التعازي لإيران حكومةً وشعباً في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في "حادث المروحية الأليم" .
وأكدت الوزارة السعودية "وقوف المملكة مع الجهات الإيرانية في هذه الظروف الصعبة، واستعدادها لتقديم أي مساعدة تحتاجها".
کما عزی ملك البحرين الامام خامنئي بوفاة الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي ومرافقيه.
وأعلن حزب الله في بیان تعزئة عن أن رئيسي كان لنا أخا كبيرا وسندا قويا ومدافعا صلبا عن قضايانا وقضايا الأمة وفي مقدمتها القدس وفلسطين.
من جانبه عبر بيان لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن دعم بغداد للشعب والقادة الإيرانيين في هذا الحادث المأساوي.
وقال رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس في رسالة تعزية: تعرب حكومة الجمهورية العربية السورية عن أعمق مشاعر الحزن والألم ومواساتها للقيادة والحكومة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهذه الخسارة والفاجعة الكبيرة، فالرئيس الشهيد كان خير أخ وصديق لسورية وشعبها وعمل على تطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في جميع الميادين.
وأضاف: باسم حكومة الجمهورية العربية السورية وباسمي شخصياً أقدم لكم ومن خلالكم إلى أبناء الشعب الإيراني الصديق خالص وأحر التعازي بهذا الفقد الجلل، سائلين الله عز وجل أن يتغمد المغفور لهم برحمته، وأن يلهم ذويهم وأسرهم وجميع أبناء الشعب الإيراني الصديق الصبر والسلوان.
وتابع عرنوس: نستذكر بكل إجلال وتقدير الحضور المميز للرئيس الراحل الذي عمل في خدمة بلاده وشعبه وتميز بمواقفه الثابتة والمشرّفة، ودفاعه عن حقوق المستضعفين وسيادة الدول لما فيه خير الشعوب الصديقة. وختم بالتأكيد على ثقة حكومة الجمهورية العربية السورية بقدرة القيادة والحكومة والشعب في إيران على تجاوز هذه المحنة والفاجعة الأليمة، والحفاظ على سلامة وأمن واستقرار بلادهم وقيادتها نحو التطور والازدهار.
وأعلن لبنان وسوريا الحداد العام لمدة 3 أیام والعراق لمدة یوم واحد حزنا على رحیل رئيس الجمهوریة.
كما أعرب الملك الأردني عبدالله الثاني عن تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه وقال: “نقدم أحر التعازي للأشقاء بالجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعباً بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والمرافقين لهما”، معرباً عن تضامن بلاده مع الأشقاء في إيران في هذا الظرف.
کما أرسل سلطان عمان هيثم بن طارق رقية تعزية لقائد الثورة في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له.
وتقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بخالص العزاء والمواساة لقائد الثورة الإسلامية في إيران وللشعب الإيراني العزيز باستشهاد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية ورفاقهما أثناء تأدية مهامهما في خدمة الشعب الإيراني.
وأعرب بيان لحركة حماس، " عن مشاركتها الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم، وعن تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في هذا الحادث الأليم والمُصاب الجلل، الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران، ومواقف مشرفة في دعم قضيتنا الفلسطينية، ومساندة نضالها المشروع ضد الكيان الصهيوني، ودعمها المقدر للمقاومة الفلسطينية".
وأضاف البيان "نحن على ثقة أن الجمهورية الإسلامية في إيران ستكون قادرة - بحول الله - على تجاوز تداعيات هذا الفقد الكبير، فالشعب الإيراني العزيز يملك مؤسسات عريقة قادرة على التعامل مع هذه المحنة الشديدة".
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: نعلن تضامننا ووقوفنا مع الشعب الإيراني وقيادته ونحن على ثقة بأن إيران ستتجاوز هذه المحنة
من جانبه قال محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، "تعازينا الحارة للشعب الإيراني وللقيادة الإيرانية... في استشهاد الرئيس رئيسي والوفد المرافق ونسأل الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون، وسيبقى الشعب الإيراني ولاد بالقيادات المخلصة لشعبهم بإذن الله".
کما قال قائد حرکة أنصارالله الیمنیة، عبد الملك بدر الدين الحوثي: ببالغ الأسف والأسى تلقينا نبأ الحادث المؤسف لرئيس الجمهورية الإسلامية ووزير الخارجية ورفاقهما ونتوجه بالعزاء والمواساة إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي وكافة المسؤولين في إيران وإلى الشعب الإيراني المسلم وإلى أقارب وذوي المصاب الجلل.
وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب للميادين: نعرب عن أسفنا لما حصل في إيران وقد خسرت شخصاً وصديقاً احترمه مضیفا: لقد خسرنا شخصاً مميزاً في السياسة الخارجية.
وأعلنت حركة النهضة التونسية: نتقدم من الشعب الإيراني الصديق والقيادة الإيرانية بأخلص تعازينا وأصدق عبارات المواساة.
کما أعرب رئیس الجزائر عبدالمجید تبون عن تعازیه بوفاة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له.
وتقدم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف خالص عزائه باستشهاد الرئيس رئيسي ومرافقيه قائلا: إيران فقدت سياسياً بارزاً قضى عمره بخدمة بلاده والوفاء لها.
وأعلنت وكالة الأنباء الكويتية أن أمير الکویت يعزي رئيس السلطة التنفيذية بالإنابة في إيران بوفاة الرئيس رئيسي ومرافقيه.وذكر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على في منشور على إكس، "أشعر بحزن عميق وصدمة شديدة بسبب الوفاة المأساوية للرئیس رئيسي.. وستظل مساهمته في تعزيز العلاقات الثنائية بين الهند وإيران في الذاكرة دوما". کما عبر عن تعازيه لعائلته وللشعب الإيراني، مؤكدا أن الهند تقف إلى جانب إيران في هذا الوقت الحزين.
وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن تعازيها باستشهاد الرئيس ووزير الخارجية ومرافقيهما في حادث المروحية.
كما أرسل رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، تعازيه وعبر عن تعاطف بلاده مع إيران في هذه الخسارة الفادحة.
وعزی الرئيس الترکي رجب طيب أردوغان باستشهاد رئیس الجمهوریة ومرافقیه قائلا: أتذكر أخي رئيسي بكل الاحترام والامتنان وأؤكد أننا نقف إلى جانب الشقيقة إيران.
وقال الرئیس الروسي فلادیمیر بوتين معزياً باستشهاد الرئيس الإيراني: رئيسي قدم مساهمة لا تقدر بثمن في العلاقات الروسية الإيرانية وسأحتفظ إلى الأبد بذكرى ناصعة للرئيس رئيسي وأتمنى للشعب الإيراني الثبات الروحي في مواجهة هذه الخسارة الصعبة
من جانبه، أعرب مخبر عن امتنانه لكلمات التعاطف والدعم من الرئيس بوتين في هذا الوقت الذي تمر به البلاد.
كما أكد الجانبان وفق البيان رغبتهما المتبادلة في مواصلة تعزيز التعاون الروسي الإيراني الشامل لمصلحة شعبي البلدين.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم تعازيه إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه إثر حادث المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية.
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن وزير خارجية البلاد سيرجي لافروف أعرب عن تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقالت وزارة الخارجية الصینیة: الرئيس شي جين بينغ يعرب عن تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية في حادث تحطم المروحية.
وعبر الرئيس السريلانكي رانيل ويكريمسينغه عن حزنه لوفاة الرئيس الإيراني وعن خالص تعازيه وتعاطفه مع أسر الضحايا وحكومة وشعب إيران.
وقال ويكريمسينغه في بيان اليوم: إنه أصيب بصدمة وحزن عميقين بسبب وفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية وغيرهما من كبار المسؤولين الإيرانيين في حادث تحطم المروحية.
کما أعرب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، عن خالص تعازيهما، في وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته بحادث المروحية.