ایکنا

IQNA

الصدر يطالب بطرد السفيرة الامريكية وغلق السفارة في بغداد

8:22 - May 29, 2024
رمز الخبر: 3495760
إکنا: وصف السيد مقتدى الصدر، يوم أمس الثلاثاء 28 مايو/ أيار 2024، بني صهيون بأنهم عبارة عن إرهابيين وقحين يعادون السماء واديانها ويبيحون دماء كل الأديان بكل صلافة.

 بعد ما يزيد عن العام من تجميد نشاطه السياسي عاد زعيم التيار الصدي مقتدى الصدر، يوم أمس الثلاثاء، ليطالب مجدداً بغلق السفارة الأميركية في بغداد، وذلك على إثر قصف إسرائيلي أودى بحياة العشرات في مخيم للنازحين في رفح جنوبي قطاع غزة.

واستهدفت إسرائيل مساء الأحد مخيمًا للنازحين في مدينة رفح في جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 45 شخصاً، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في غزة.
وقال الصدر، في بيان على منصة إكس الثلاثاء: «أكرر مطالبتي بطرد “السفيهة” الأميركية من العراق وغلق السفارة بالطرق الدبلوماسية المعمول بها دون أي إراقة دم».

واعتبر أن «ذلك أشد أذى لهم وأكثر ردعاً من استعمال القوة كي لا يكون لهم حجة لزعزعة أمن العراق وشعبه»، مديناً «الإبادة الجماعية» في غزة و «قصف المخيمات في رفح». واعتبر أن ذلك كله يحصل بدعم أميركي و«بكل وقاحة وظلم».
وكان زعيم التيار الصدري قد أعلن في 14 أبريل/نسيان عام 2023، تجميد نشاط «التيار الصدري» باستثناء صلاة الجمعة وهيئة التراث و«براني السيد الشهيد» لمدة سنة على الأقل.
وفي بيان له، قال مقتدى الصدر: «أن أكون مصلحا للعراق.. ولا أستطيع أن أصلح التيار الصدري فهذه خطيئة».
وأضاف وقتها: «وأن أستمر في قيادة التيار الصدري وفيه أهل القضية وبعض من الفاسدين وفيه بعض الموبيقات.. فهذا أمر جلل».
واستطرد: «فلذا أجد من المصلحة تجميد التيار أجمع لمدة لا تقل عن سنة.. لأعلن براءة من كل ذلك أمام ربي أولا وأمام والدي ثانيا».
وتابع الصدر: «كما يغلق مرقد السيد الوالد إلى ما بعد عيد الفطر.. على أن تنفذ هذه القرارات من هذه الليلة المباركة فورا.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.. فوالله قد سئمتهم وسئموني».

وفي تغريدة لاحقة، أعلن الصدر إغلاق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حتى إشعار آخر.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يطالب فيها مقتدى الصدر بغلق السفارة الأميركية في بغداد، ففي 27 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الحكومة والبرلمان العراقيين، إلى إغلاق السفارة الأميركية في بغداد نظرًا للدعم الأميركي اللامحدود لإسرائيل.
وقال البيان: «إن لم تستجب الحكومة والبرلمان فلنا موقف آخر سنعلنه لاحقا».
واقتحم أنصار الصدر في يونيو/ حزيران السفارة السويدية في بغداد وأضرموا النار فيها بعد وقائع حرق نسخ من المصحف في السويد.
المصدر: بغداد الیوم

captcha