وقال "ايمن بن حمود الرحيلي" مدير المركز إن انشاء هذا المركز يسهم بتدريس القرآن الكريم وعلومه ويعزز من قيم الطالب وأخلاقه ويطور من مستواه ويصقل مواهبه وسعت إدارة مركز الإمام محمد بن محبوب الرحيلي الكائن بجامع شيخة بنت حمد الرحيلية بصحار جاهدة لإنشاء جيل صالح خادم لوطنه وساعٍ لمصلحته مهتمة بكل الفئات العمرية المدرسية فاهتمت بكل الفئات العمرية قدر المستطاع وقسمت المركز الصيفي إلى فترتين الفترة الأولى تهتم بالطلاب الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة عشر عاماً مقررة عليهم حفظ حزب من القرآن الكريم على الأقل.
كما أن هناك بعض المواد التي تعزز من قدرتهم القرائية وتعزز أخلاقهم القيميّة والتي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع وبلغ عدد المشاركين 70 طالباً تم تخريج الآن 40 طالباً وهم (أشبال القرآن)، أما الفترة الثانية فهي تُعنى بالطلاب الذين تزيد أعمارهم عن ثلاثة عشر عاماً والتي تستمر لثلاثة أسابيع وبلغ عدد طلابها خمسا وثلاثين طالباً وتتميز هذه الفترة بأنها تضم قسماً للسكن الداخلي لمن رغب في ذلك، أما مقرراتهم الدراسية فهي تشمل العلوم الشرعية، و القرآن الكريم كان له النصيب الأكبر تلاوةً وحفظاً فغاية المراد في نظم الاعتقاد من نظم العلامة نور الدين السالمي مقرر العقيدة وأما مقرر الفقه كان كتاب تلقين الصبيان للعلامة نور الدين السالمي أما كتاب القواعد في النحو والإعراب لشيخنا العلامة حمود بن حميد الصوافي فقد كان مقرر النحو ومادة القيم والأخلاق كان مقررها كتاب آداب إسلامية للشيخ الدكتور ماجد الكندي، أما مقرارت الحفظ فهي جزء من القرآن الكريم ، وأحاديث من مسند الإمام الربيع بن حبيب وكتاب روضة الإيمان في ذكر الرحمن للعلامة حمود الصوافي.
المصدر: omandaily.om