وأعلن عن ذلك، الباحث والمحقق في الحوزة العلمية بالنجف الأشرف والداعية الإسلامي على المستوى الدولي "الشيخ ميثم جعفري" في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا).
وأشار الى مكانة الأديان في كوريا الجنوبية، قائلاً: بحسب الإحصائيات المقدمة، يبلغ مجموع سكان كوريا الجوبية 56 مليون نسمة ونحو نصف سكان هذا البلد لا يتبعون أي دين.
وأضاف: نحو 30% من المواطنين في كوريا الجنوبية يتبعون المسيحية، منهم حوالي 20% بروتستانت بسبب اهتمامهم الکبیر بأمريكا، و23% بوذيون. بالطبع، حدث انتشار المسيحية البروتستانتية في كوريا الجنوبية خلال الستين عاماً الماضية.
وأشار حجة الإسلام والمسلمين "میثم جعفري" إلى تاريخ دخول الإسلام إلى كوريا الجنوبية فقال: إن معرفة شعب كوريا الجنوبية بالإسلام بدأت في القرن التاسع الميلادي، عندما ذهب التجار المسلمون إلى هناك، وكذلك دخل الاسلام إلى هذا البلد الأسيوي في القرن الخامس عشر للميلاد تحت تأثير المغول.
وفي جزء آخر من حواره، ذكر الباحث في الحوزة العلمية بالنجف أن غالبية الأنشطة الشيعية في كوريا الجنوبية عفوية ويقوم بها طلاب هنود وباكستانيون، مبيناً أنه في عام 2013 م، تم إنشاء منظمة شيعية غير حكومية، يضمّ مجلس أمنائها سبعة أعضاء من دول مختلفة مسؤولين عن الاحتفالات المتعلقة بالشيعة، وبالطبع نرى اليوم مثل هذه الاحتفالات تقام في مختلفة مدن كوريا الجنوبية؛ ولذلك لا توجد قيود على الشيعة وحجاب نسائهم.
هذا ويذكر أن أكبر مجالس العزاء الحسيني في كوريا الجنوبية تقام حالياً في مدينتي "سيول" و"دييغو".