وأشار إلى ذلك الخبير الايراني في شئون المساجد والمدير السابق لمركز القرآن الكريم والعترة الطاهرة والصلاة في ممثلية الثورة الإسلامية الايرانية في الجامعات الايرانية "حجة الإسلام الشيخ هادي فلاح" في مقابلة خاص مع وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية قائلاً: "أهم صفة يمكن لمسجد يتحلى بقيم الثورة الإسلامية هي أن يخرج أئمته ومصليه من المسجد إلى الساحة الاجتماعية العامة وبين الناس".
وأضاف: "إحدى الفرص العظيمة التي يمكن استغلالها اليوم لجعل المساجد أكثر عملية وفاعلية هي الفضاء الافتراضي".
وأردف موضحاً: "يجب على المسجد الذي يحمل قيم ومعاني الثورة الإسلامية أن يستخدم الفضاء الافتراضي بأفضل طريقة ممكنة لجذب الناس، والعمل على تعريف الناس بأنشطة المساجد من خلال النشاط الافتراضي لأنها من أكثر الطرق فعالية لجذب الناس إلى مسجد الثورة الإسلامية".
واستطرد مبيناً: "ربما تراجع حضور الناس في المساجد لأسباب مختلفة، وعلى مسؤولي المساجد أن يسعوا إلى جذب الناس إلى المساجد بالتخطيط الصحيح فإن وجود إمام المسجد بين الناس أمر مهم جداً وينبغي للإمام أن يقيم علاقة وثيقة مع أهل الحي وأن يوفر الأساس لجذب الناس إلى المسجد وخلق أساس للمشاركة الاجتماعية للأشخاص المسئولين في المسجد".
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: