
وأطلقت مؤسسة "ن" القرآنية في اليمن حملة بمناسبة أسبوع الوحدة الإسلامية والذي يتزامن مع ذكرى ولادة الرسول الاعظم(ص) لبيان ضرورة التعاون الإسلامي من أجل بلورة القيم المشتركة وقطع الطريق أمام من يسعون للتفرقة وذلك من خلال بوسترات تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل مسمى قرآني "إن هذه أمتكم أمة واحدة ".
لقد بذل الإمام الخميني(قدس سره) جهوداً عمليَّة كثيرةً وفي شتى الميادين في إرساء دعائم الوحدة الإسلامية فقد كان (قدس سره) رائد الوحدة الإسلامية في القرن العشرين وما تلاه، كونه أخرج مفردة الوحدة من جدث الظلام إلى مجامع الأمة ومسامع المسلمين عامة، حيث استغل كل فرصة لينبه المسلمين إلى هذا الأمر الذي به خلاصهم من المآسي والنكبات المتلاحقة التي مرت بهم، لاسيما النكبة الكبرى عندما سقطت فلسطين بأيدي الصهاينة، فجاءت فكرة أسبوع الوحدة الإسلامية لحاجة المسلمين إلى الوحدة ضمن مشروع حضاري إسلامي مقاوم، وجبهة إسلامية عريضة، ترفض العدوان والاستكبار والتبعية للغرب، وتتبني مقاومة كل أشكاله، وتدفع عبر برنامجها الوحدوي المقاوم إحداث التغيير المنشود في واقع الأمة لتكون أكثر قدرة على المواجهة والتصدي للمشروع الاستكباري .
وفي هذا الاطار، قامت مؤسسة "ن" القرآنية في العاصمة اليمنية "صنعاء" باطلاق حملة "إن هذه أمتكم أمة واحدة" لبيان أن الأمة الإسلامية ليس أمامها من خيار للخروج مما هي فيه الآن، وإفشال كل المؤامرات التي تُحاك ضدها ، لإبقائها منقسمة ومفتتة ومنشغلة بصراعاتها الداخلية الوهمية، إلاّ بالوحدة أولاً وأخيراً.
فحرصت المؤسسة على اطلاق مجموعة من البوسترات تحمل اقوال لقادة محور المقاومة ومجموعة من الشخصيات الدينية وعلى رأسهم الامام الخميني(قدس الله روحه الشريفة) والتى تعكس أن فلسطين بما تمثله من أبعاد قرآنية وسياسية وتاريخية وجغرافية، تعتبر نقطة التقاء لكل الأحرار والمقاومين المدافعين عن شرف الأمة ووجودها، وبالتالي فإن تبني قضية فلسطين كقضية مركزية وأولى للأمة ولجبهة الرفض الإسلامية، هو جوهر استراتيجية المواجهة للمشروع "الصهيوني- الغربي".
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: