وأشار إلى ذلك، الأكاديمي اليمني والأستاذ بجامعة صنعاء "د. إبراهیم الشامي" في حديث خاص له مع مراسل وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية على هامش المؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الإسلامية بالعاصمة الايرانية طهران في معرض حديثه عن ضرورة الاقتداء بالسيرة النبوية وتأثير السيرة النبوية في تعزيز الوحدة الإسلامية.
وقال: "النبي (ص) هو ذلك الإنسان الكامل الذي هو يحمل الصفات الربانية وبالتالي لا تجد كمالاً ولا فضلاً إلا وهو في النبي (ص)".
وأضاف الأكاديمي اليمني "د. إبراهیم الشامي": "لا شك أن أبرز صفة وضعها الله سبحانه وتعالى في نفسه (ص) هي صفة الرحمة والتسامح".
وأردف مبيناً: "ما من فضل ولا خلق حسن إلا والنبي (ص) في أعلاه وفي أتمه ونحن اليوم بحاجة ماسة وضرورية في عالم طمست فيه الأخلاق وبأسف شديد وأصبح عالماً متوحشاً وهو بحاجة إلى عودة إلى سيرة النبي (ص)".
وفي معرض ردّه على سؤال حول الردّ على الشبهات التي يطلقها المستشرقون بخصوص السيرة النبوية، قال: "الكثير من تلك الشبهات لا تستند إلى أي دليل كـ تلك التي تفيد بأن ما نزل على الرسول (ص) هو وحي نفسي والكثير يحاول الرد على هذه الشبهة بينما هي تفتقد لأي إثبات علمي".
وحول الحلول التي تؤدي إلى الوحدة الإسلامية وتعزيزها، أوضح: "للأسف الشديد طوال التاريخ الإسلامي بنيت الكثير من الحواجز بين المسلمين، منها الحواجز السياسية والعقائدية".
وأكدّ: "ينبغي اليوم أن يجلس المسلمون بعضهم إلى جوار بعض وأن يتحدّثوا مع بعضهم البعض، مضيفاً: "إن وسائل التوصل الاجتماعي أصبحت متاحة وعلى الناس أن يعرفوا بعضهم البعض وتزول بهذا الكثير من الحواجز التي علقت بالأذهان".
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق....
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: