يجب أن نتمسك بالثراء الذي تركه لنا الرسول (ص) لتحقيق الوحدة + فیديو
وأشار إلى ذلك، وزير الدولة في حكومة الإنقاذ الوطني في اليمن "أحمد محمد أحمد العليي" في مقابلة مع مراسل وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية على هامش الدورة الـ38 من المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في العاصمة الايرانية طهران.
وقال: "أنا سعيد جداً لمشاركتي في هذا المؤتمر وإن شاء الله يخرج المؤتمر بقرارات حاسمة تؤكد حق الشعب الفلسطيني في الحياة والدفاع عن نفسه وتحرير أرضه ومقدساته".
وحول التقريب بين المذاهب الإسلامية، أضاف: أن "المذاهب الإسلامية هي عبارة عن طرق تخدم بالدرجة الأولى الكيفية التي نعبد الله ونخدم الإسلام بها ولا يوجد خلافات كبيرة".
وأردف مبيناً: "نحن نقول إن الأمة الإسلامية أمة واحدة ولا فرق إطلاقاً بين شعب وشعب آخر وهذا دافع لنا بأن نخرج بكلمة واحدة".
وحول الخطوات التي على المسلمين القيام بها من أجل تعزيز وحدة الأمة الإسلامية والتقريب بين المذاهب، قال: "نحن نطمح أن نخرج بقرارات حاسمة فـ هنا تمثيل لعلماء المسلمين من كل دول العالم وأيضاً هناك تمثيل سياسي حاضر في هذا المؤتمر وما على الجميع إلا الخروج برؤية واضحة وموحدة لخدمة القضايا الإسلامية وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني".
وفيما يخصّ تأثير السيرة النبوية في معالجة الأزمات التي يعاني منها العالم الإسلامي، قال: "علينا أن نقرأ قراءة واضحة ومعمقة لسيرة سيدنا محمد (ص) وأن نتمسك بذلك الثراء الكبير الذي تركه لنا الرسول (ص) وتحديداً في كيفية أن نتوحد وكيفية أن نحترم بعضنا وكيفية أن نسند بعضنا".
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
