ایکنا

IQNA

ناشط سياسي يمني لـ"إکنا":

قوة روح الشهيد نصرالله ونورانيتها كانت من قوة وعظمة القرآن

11:02 - October 04, 2024
رمز الخبر: 3497199
صنعاء ـ إکنا: بيّن الناشط السیاسي والكاتب اليمني "فؤاد الراشدي" أنه كانت روح الأمين العام الراحل لحركة حزب الله اللبنانية الشهيد السيد حسن نصرالله كانت نصرة صافية بصفاء القرآن وقوتها ونورانيتها كانت من قوة وعظمة ونورانية القرآن الكريم ولذا أرعب أعداءه وهوت إليه القلوب.

وقال ذلك، الكاتب والناشط السياسي اليمني "فؤاد الراشدي" في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا).

وأضاف: "بداية أعزّي ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي  من ذاب فيه سيد الشهداء على طريق القدس وأعزّي قادات محور المقاومة لا سيما سيد اليمن السيد عبدالملك الحوثي ومجاهدي وجمهور محور المقاومة وأحرار العالم عموماً وحزب الله والعائلة الكريمة لسماحة حبيبنا وشهيدنا خديجة أبي هادي وأولاده الميامين في هذا المصاب الجلل والفاجعة الأليمة والتي بقدر ما أفرحت حبيبنا ومعشوقنا حيث كانت أمنيته فقد أدمت قلوبنا وأوجعتنا ولكن بقدر هذا الوجع لهول المصاب بقدر ثقتنا بمن يقود معسكر الحق".


وقال إن "استشهاد سماحة السيد حسن نصرالله برغم الفراغ الذي سيتركه فكرياً وسياسياً وميدانياً إلا أن حزب الله منظومة متكاملة من أسفل هرمه إلى أعلاه ولا يمكن أن يؤثر على مناصرته للقضية الفلسطينية بل وقضايا الأمة".

وأشار الى أن "قادة المقاومة هم قلبها وعقلها وروحها وهذا العدو كان ومازال دأبه قتل قادة قافلة الحق ابتداء بقتله الأنبياء ومن يليهم فهو يعلم أن تغييبهم عن الساحة يموت الجسد والسيد حسن نصرالله كان القائد الأبرز في الأمة الذي هوت قلوب الأمة العالم إليه وكون في العالم مساراً كبيراً سار فيه أحرار العالم ولهذا استمات العدو في استهدافه".

وصرّح فؤاد الراشدي أن "مسار محور المقاومة وإن حدث له خلل نتيجة هذا الحدث الكبير إلا إنه سيتلاشى سريعاً سريعاً ولن يشعر أحد بوجوده إن وجد بل متيقن أن هذا المسار سيتنامى ويستمر في تصاعده بل ربما أقوى، فدم السيد حسن نصرالله سيكون هو المحرك الكبير لهذا التنامي والتصاعد فالصراع وجودي وباعتقادي أننا اقتربنا من النهاية واستمرار الحرب سنة كاملة بوتيرة متصاعدة دون أفق لهدنة أو خفض للتوتر دليل بلوغنا نهايات المطاف".
قوة روح الشهيد نصرالله ونورانيتها كانت من قوة وعظمة القرآن
وفي معرض رده على سؤال إلى أي مدى كانت روح السيد حسن نصرالله المناهضة للاستكبار مستمدة من التعاليم القرآنية؟ قال إن "هذا المسار قرآني صرف يعتمد في كل مبانيه على القرآن الكريم والعترة ومعظم جمهور محور المقاومة يؤمنون بالثقلين ويذوبون في حب آل البيت(عليهم السلام) لذا وجب أن يهتم هذا المحور بالقرآن فالذي جعل السيد حسن نصرالله بهذا الثقل والمكانة هو حبه للقرآن وذويانه في قرناء الكتاب وفيمن يمثلهم في عصرنا الحاضر.

وبيّن الناشط والكاتب اليمني "فؤاد الراشدي" أنه كانت روح السيد حسن نصرة صافية بصفاء القرآن وقوتها ونورانيتها كانت من قوة وعظمة ونورانية القرآن الكريم ولذا أرعب أعداءه وهوت إليه القلوب.

وفي معرض ردّه على سؤال حول توقع الشعبين اللبناني والفلسطيني من الدول الإسلامية لمعاقبة الكيان الصهيوني نظراً الى القدرة الكبيرة التي تتمتع بها هذه الدول؟، قال إن الشعب اللبناني والفلسطيني لا يعول إلا على أحرار هذه الأمة وعلى محور المقاومة وقاداته وقد يأسوا من الدول والأنظمة فلطالما كانت حجرة عثرة في طريق تحرير فلسطين.
 
وفي الختام، قال الراشدي: "أنا أصغر من أن أقيّم هذا العبد الصالح والولي الناصح(سماحة الشهيد السيد حسن نصرالله) وخير من يقيمه هو معشوقه وقائده ولي أمر المسلمين سماحة الامام الخامنئي الذي يصفه بأجمل وأكمل الأوصاف".
 
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha