وقال ذلك، مدير جمعية القرآن للتوجيه والارشاد ـ منطقة بيروت بلدة "حارة حريك" في الضاحية الجنوبية والأستاذ المتخصص للعلوم القرآنية والمحكم الدولي للمسابقات العالمية للقرآن الحاج "عادل خليل" في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا).
وأضاف الحاج عادل خليل أننا "تعلمنا من مدارس الانبياء والقادة أن الخط والمسار والنهج يبقى مستمراً ومتواصلاً مهما حصل وحدث في المعركة".
وأشار الى أن "الرسول يموت والرسالة لم تمت والقائد يموت والقيادة لم تمت، على هذا الأساس سيبقى باذن الله مسار المقاومة في لبنان كما كان في عهد الشهيد سماحة السيد حسن نصرالله وبعد استشهاده، لان الخط والنهج لم يمت باستشهاده بل سيشعل المسار نوراً وناراً ودفعاً نحو الاهداف وتعاليم سماحته".
وصرّح أنه "على صعيد علاقته وإرتباطه بالقرآن الكريم وبحسب ما أعرفه وأعلمه شخصياً فكان سماحة السيد نصرالله أقوى من دعم المسيرة القرآنية في لبنان بكل جوانبه تلاوةً وتفسيراً وحفظاً وتدبراً. لقد كان عاشقاً لكتاب الله وتلاوته وتفسيره فهو المؤسس والداعم لجائزة "الشهيد السيد عباس الموسوي" لحفظ القرآن للطلبة الجامعيين والثانويين والمؤسس لمشروع دورات تصحيح تلاوة القرآن الكريم لجميع الاخوة والاخوات المجاهدين والمؤمنين كان قراره بأنه غير مسموح لاي فرد في التنظيم أن لا يحسن قراءة القرآن".
وبيّن مدير جمعية القرآن للتوجيه والارشاد ـ منطقة بيروت أنه منذ العام 2010 للميلاد أن "سماحته طلب من القائمين على جمعية القرآن للتوجيه والارشاد وجمعية المعارف الاسلامية في لبنان أن يخطّطوا لاجراء المسابقة الدولية في حفظ القرآن وتلاوته في لبنان وكان من المفروض أن تكون رعايته وكلمة الافتتاح له لكن بسبب الظروف التي حصلت في سوريا طلب تأجيلها ثم جاءت جائحة كورونا ثم الاحداث اللبنانية".
وقال المحكم الدولي للمسابقات العالمية للقرآن: "منذ شهر تقريباً عاود طلب تقديم مشروع إجراء المسابقة الدولية للقرآن بتفاصيلها ورفعت الى الاخوة المعنيين لدراسة الخطة ووضع آليات لها لكن بسبب تطور الاحداث في لبنان تعلق اجراؤها والحزن الشديد انها اذا أجريت فستجرى بغير حضوره الشريف وسأعمل على أن تكون المسابقة باسمه وعلى نيته المباركة".
وأشار الى أن "سماحة السيد حسن نصرالله كان يلتقي سنوياً في رحاب شهر رمضان المبارك مع القراء والحفاظ والموشحين من لبنان وايران ومصر وسوريا وغيرها وكنا نستأنس بلقائه وحديثه وتوجيهاته لأهل القرآن ويقدم رؤية جديدة حول كيفية فهم القرآن وكيف نتعامل معه وكيف نستفيد من تعاليمه".