الدبلوماسية القرآنية هي وسيلة التواصل الأكثر فعالية في إندونيسيا
وإلتقى سفير إیران لدى إندونيسيا "محمد بروجردي" مع رئيس مركز القرآن والتبلیغ التابع إلى رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إیران حجة الإسلام والمسلمين "السيد مصطفى حسيني النيشابوري".
وبالنظر إلى ضرورة إعطاء الأولوية للعلاقات والتفاعلات القرآنية في منطقة جنوب شرق أسيا(آسيان)، تمّ خلال هذا اللقاء مناقشة وتبادل آخر التطورات المتعلقة بالنشاطات القرآنية في إندونيسيا.
إقرأ أيضاً
وشدد السفير الايراني لدى جاكرتا على ضرورة إجراء دراسة تفصيلية وعلمية وواقعية للقدرات القرآنية التي تمتتع بها دولة إندونيسيا، قائلاً: إن القرآن یعتبر مصدراً للمعرفة الدينية لدى المسلمين وقد قدّم هذا الكتاب السماوي معرفة لا مثيل لها من مختلف أبعاد الوجود الإنساني.
وناقش الطرفان خلال هذا اللقاء تطوير العلاقات الدبلوماسية على أساس القوة الثقافية الناعمة للجمهورية الاسلامية الإيرانية المتمحورة حول القرآن، وخلق قدرات جديدة بالتوازي مع تنفيذ الأنشطة القرآنية، وتقريب المذاهب الإسلامية دون التطرف والطائفية، وتضامن الديانات التوحيدية مع التأكيد على القواسم المشتركة الدينية والتوحيدية.
جدير بالذكر أن وفد المركز الدولي للقرآن والتبليغ التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إیران الذي يزور حالياً إندونيسيا ينوي تنظيم مؤتمر "رسالات الله" القرآني الدولي الثاني في هذه الدولة الكائنة في جنوب شرق أسيا، وذلك بالتركيز على نمط الحياة القرآنية، وبالتنسيق مع المستشارية الثقافية الإيرانية لدى جاكرتا.
ومن البرامج الأخرى لهذا الوفد هي اللقاء مع الشخصيات القرآنية والمفسرين في إندونيسيا بمن فيهم وزير الشؤون الدينية ومسؤولي المنظمات الإسلامية، وشرح قضية المقاومة المهمة، وزيارة المؤسسات ودور القرآن في هذه الدولة.
