
وقال أبو عون، خلال مؤتمر الذكرى الثالثة لانطلاق الهيئة العالمية لأنصار النبي(ص)، إنه كان أمين سر للمكتب السياسي لحماس، وتابع "وكنت يوميًّا ألتقي بأبو إبراهيم (يحيى السنوار) هذا الرجل كان يمتثل قبل صفات القيادة، بالصفات الإيمانية العظيمة، لأنه تربى في المساجد وموائد القرآن".
وحكى أبو عون موقفًا كان شاهدًا عليه بحكم قربه من الشهيد السنوار، وقال إنه ذات يوم "جاء متبرع وتبرع بـ400 ألف دولار، وأخبرنا إنها لحماس، ليقوم السنوار بتخصيص 200 ألف دولار لدار
القرآن الكريم و200 ألف دولار لوحدة التصنيع بكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس)".
وأوضح القيادي بحماس “كان (السنوار) دائمًا يقول إنني أعتبر أن حفظة القرآن كجنود كتائب القسام، وأشار أبو عون إلى أن مَن تشاهدونهم اليوم في ميدان المعركة أغلبهم من حفظة القرآن.
واستشهد السنوار خلال اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في قطاع غزة، ونشرت إسرائيل لقطات صورتها مسيَّرة، تُظهر السنوار في لحظاته الأخيرة، وهو يحاول إسقاط المسيَّرة بعصاه رغم إصابته.
المصدر : الجزيرة مباشر
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: