
وأضافت المراسلة أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى تابعاً لحزب البعث في منطقة وسط العاصمة بيروت، مما أدى لنزوح كبير في صفوف السكان، خاصة وأن المنطقة تعتبر آمنة نسبياً.
وعقب الغارة قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في
حزب الله اللبناني كان هدف عملية الاغتيال ببيروت".
بدورها، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن "شخصاً استشهد وأصيب 3 في غارة
العدو الإسرائيلي على منطقة رأس النبع في بيروت".
كما أفادت معلومات لقناة "الجديد" عن استهداف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني "محمد عفيف" في الغارة التي استهدفت مبنى حزب البعث في منطقة رأس النبع.
في هذا السياق، أعلن الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي، في حديث للميادين، عن "استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف الذي كان موجوداً بالصدفة في المبنى المستهدف"، مشيراً الى أن "الاستهداف يأتي في سياق التهديدات المستمرة لنا منذ بدء العدوان، ولمبنى المستهدف يملكه ويشغله حزب البعث العربي الاشتراكي".
ولفت حجازي، الى أن " المبنى المستهدف لا يوجد فيه مدنيون، ونحن طوال الحرب عقدنا لقاءات عديدة في المبنى وهذا كان معروفاً للجميع"، مضيفاً " حد الموقوفين بتهمة العمالة للعدو الإسرائيلي قبل شهرين اعترف بأنّه كان مكلفاً بتصوير مبنى قيادة حزب البعث".
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي غارتين على وسط بيروت، استهدفتا حييّ "رأس النبع" و"البسطة".
المصدر: وكالات
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: