تلاوة القرآن مثل النزول الثانوي لكتاب الله تعالى
وأشارت إلى ذلك، الباحثة الإيرانية في الدراسات القرآنية "رضوان جلالي فر" في محاضرة لها بالاجتماع المتخصص الـ 19 للأساتذة والقراء والحفظة الذي نظمه المجلس الأعلى للقرآن الكريم في حسينية "الزهراء (س)" بمجمع الإمام الخميني (ره) في العاصمة الايرانية طهران.
وقالت: "إن تلاوة القارئ للقرآن واستماع المستمعين له نوع من الوحي الثانوي لكتاب الله تعالى".
إقرأ أيضاً
وأضافت: "بناء على هذا الفرض يمكن تعديل المقالات من هذا النوع على النحو التالي؛ التلاوة تأتي على طريق الوحي وبالتالي فإن موضع القاري مهم جدًا لهذه الوسيلة وإن مسند القاري هو مسند مقدس".
وأردفت رضوان جلالي فر قائلة: "إن تلاوة القرآن لها أيضًا أهمية كبيرة بالنسبة للقارئ، لأن التلاوة الجيدة يمكن أن تجذب حتى غير المسلمين. ويعتبر النبي (ص) أول قارئ للقرآن ولذلك فهو قدوة حسنة للقراء الآخرين وعليهم أن يقدموا تلاوة مؤثرة مثله".
واستطردت مبينة: "إن تأثير التلاوة أنواع، أحدها تأثير التلاوة في قلب المستمع، والقسم الآخر هو تأثير القراءة على مستمعين معينين؛ الناس الذين يعرفون الحقيقة ويفكرون في المعاني والمفاهيم القرآنية".
وتجدر الاشارة الى أنه أقيم مساء أمس الجمعة 29 نوفمبر / تشرين الثاني 2024 م حفل ختام الإجتماع التاسع عشر لأساتذة القرآن الكريم وحفظة كتاب الله تعالى والقراء الايرانيين في حسينية الزهراء(س) التابعة لمجمّع الإمام الخميني(رض) بالعاصمة الايرانية طهران، وذلك بتنظيم ورعاية المجلس الأعلى للقرآن في الجمهورية الاسلامية الإیرانية.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
