أشار إلى ذلك، ممثل محافظة كردستان الإيرانية في مجلس خبراء القيادة الماموستا "إقبال بهمني" في كلمة له بندوة "القرآن، المعنوية، المقاومة والشهادة" وقال: "إن الرسول (ص) يشتكي هجر الأمة للقرآن الكريم".
وأضاف: "استمرار التلاوة في المجالس الخاصة والعامة، والتدبر في القرآن الكريم، والعمل بآيات القرآن، والأمل بتحقق الوعود القرآنية والخوف منها، والاعتبار من القصص القرآنية، الامتثال لتعاليم القرآن الكريم من حقوق التلاوة على القارئ التي عليه الالتزام بها".
وأشار إلى أن تلاوة القرآن، بحسب مولانا جلال الدين البلخي، هي مخاطبة لله ومجالسة لأنبياء الله، قائلاً: "إلى جانب الروحانية الخاصة التي يضفيها على النفس البشرية، فإن القرآن شريعة إلهية ودستور الإنسانية".
واعتبر القرآن الكريم موحداً للمجتمعات الإسلامية، وأضاف: "إن القرآن لم يصل إلينا ببساطة فإن أصحاب النبي (ص) ضحوا بأنفسهم في غزوات بدر وأُحد وحنين، والإمام الحسين (ع) في كربلاء، في سبيل تبليغ رسالة القرآن وإيصال كتاب الله إلى الأجيال القادمة".
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: