ایکنا

IQNA

السفارة الإيرانية في لبنان:

دخول القوات الصهيونية لمناطق في الجولان السوري يبين طبيعتها الاحتلالية

11:23 - December 09, 2024
رمز الخبر: 3498086
إکنا: تعليقاً على إعلان نتنياهو إنهيار "إتفاق فض الاشتباك بين سوريا واسرائيل لعام 1974" في منطقة الجولان ودخول القوات الصهيونية اليها، اعتبرت السفارة الإيرانية في لبنان ذلك دليلاً واضحاً على اطماع الكيان الصهيوني التوسعية التي لا حدود لها.

وكتبت السفارة الإيرانية في لبنان على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي X: إن تصرفات الكيان الصهيوني تظهر أنه يتجاهل أي اتفاقيات لوقف إطلاق النار أو القوانين والمعاهدات الدولية.
 
وأضافت: أن اللغة الوحيدة التي يمكن أن توقف الكيان الصهيوني هي القوة.

وأعلن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، الأحد، انهيار اتفاق "فض الاشتباك بين سوريا واسرائيل لعام 1974" في منطقة الجولان، وأمر بوضع المنطقة العازلة في الجولان المحتل تحت السيطرة.
 
وعلى إثر هذا الإجراء، أعلنت مصادر إعلامية عن احتلال جيش الكيان الصهيوني مناطق من الأراضي السورية، ونشرت صوراً لاقتحام قوات الاحتلال للقنيطرة.
 
وتزامناً مع هذا الإجراء، وافق مجلس وزراء هذا الكيان على احتلال منطقة جبل الشيخ السورية وإقامة منطقة عازلة في هذه المنطقة.
 
وأعلنت قناة الجزيرة أنه لأول مرة منذ عام 1974، دخلت الآليات العسكرية للكيان الصهيوني المناطق الجنوبية من سوريا.
 
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن القوات الصهيونية توغلت بعمق 14 كيلومتراً في الأراضي السورية.
 
كما نشرت مصادر إعلامية صوراً لتسلل الجيش الصهيوني إلى مدينة القنيطرة السورية.

بزشكيان: ندعو جميع الأطراف إلى اليقظة من محاولة إسرائيل لاستغلال أوضاع سوريا
 
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الشعب السوري هو الجهة الوحيدة القادرة على تحديد مستقبل بلاده ونظامها السياسي والحكومي.
 
وأشار الرئيس الإيراني في كلمته في اجتماع الحكومة، يوم الأحد، إلى ضرورة إنهاء المواجهات العسكرية بأسرع وقت ممكن، "ليتمكن السوريون من اتخاذ قراراتهم بشأن مصيرهم في بيئة هادئة بعيدًا عن العنف والتدخلات الخارجية المدمرة".
 
كما دعا الرئيس الإيراني جميع الأطراف الداخلية في سوريا، إضافة إلى دول المنطقة، إلى اليقظة والحذر "من محاولات الكيان الإسرائيلي استغلال الأوضاع الراهنة في المنطقة لصالحه".
دخول القوات الصهيونية لمناطق في الجولان السوري يبين طبيعتها الاحتلالية
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت يوم الأحد، عن سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط الحكومة السورية.
 
وأعلن قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني)، فجر الأحد، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.

حركة الجهاد تستنكر العدوان الإسرائيلي على سوريا

استنكرت حركة الجهاد الإسلامي العدوان الإسرائيلي على سوريا، مؤكدة أنه "اعتداء صريح على الشعب السوري وإرادته واستغلال للأوضاع لأهداف توسعية".
 
وذكر بيان للحركة، أن "توسيع إسرائيل احتلالها للأراضي السورية وغاراتها، يثبت أنها العدو الحقيقي لشعوب أمتنا".
 
كما وصفت الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال على العاصمة السورية دمشق ومناطق أخرى بالهمجية.
 
وسبق أن قالت القناة 13 الإسرائيلية مساء الأحد؛ إن إسرائيل ستواصل استهداف منشآت بسوريا تضم أسلحة استراتيجية؛ خشية وقوعها بيد المعارضة.
 
وكان وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال في وقت سابق من الأحد؛ إن قرار نشر قوات للجيش في منطقة عازلة تخضع لرقابة الأمم المتحدة على الحدود مع سوريا، يأتي في إطار "خطة لضمان حماية كل الإسرائيليين الذين يقطنون هضبة الجولان".
دخول القوات الصهيونية لمناطق في الجولان السوري يبين طبيعتها الاحتلالية
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الطيران الإسرائيلي شنّ غارات استهدفت نحو 100 موقع في سوريا، تزامناً مع التحولات السياسية والعسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
 
وقالت القناة 13 نقلاً عن مصادر عسكرية؛ إن الغارات استهدفت مواقع استراتيجية، منها أنظمة صواريخ متقدمة ومستودعات أسلحة ومنشآت لتصنيع الذخائر.
 
وفي وقت سابق من الأحد، أعلن نتنياهو انهيار اتفاقية فصل القوات بين الاحتلال وسوريا لعام 1974، واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة بين البلدين.
 
وأنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي السوريين في خمس بلدات في جنوب سوريا، بالبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر، لقيامه بتحركات في ظل التطورات الراهنة.
اقرأ أيضا:
 
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
 
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة أواخر الشهر الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيراً على دمشق.
 
وفي مساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية (تاس) أن بشار الأسد، الذي حكم سوريا منذ منتصف 2000 خلفاً لوالده حافظ، وصل مع عائلته إلى العاصمة الروسية موسكو، وتم منحهم حق اللجوء.

أنصار الله يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا
 
أدان المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن، العدوان الإسرائيلي على سوريا، وأشار إلى أنه يتابع بقلق بالغ العدوان الإسرائيلي الغادر على سوريا واحتلال مناطق وقرى جديدة في القنيطرة وجبل الشيخ، وتكثيف غاراته العدوانية على مدينة دمشق.
 
ولفت البيان إلى أن هذا العدوان الصهيوني الإجرامي يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة سوريا وتعديًا سافرًا على أراضيها ومنشآتها الحيوية، موضحًا أنه يهدف إلى فرض واقع جديد في سوريا مستغلًا الظروف التي تمر بها البلاد.
 
وحذر المكتب السياسي لأنصار الله من تجاهل الأنظمة العربية والإسلامية لهذا التصعيد الخطير، الذي قد لا يتوقف عند حدود معينة بل يتجاوزها إلى بقية دول المنطقة في ظل استمرار الدعم الأمريكي والغربي لمخططات الكيان الصهيوني الإجرامية الهادفة إلى فرض الهيمنة الإسرائيلية والأمريكية على المنطقة.
 
المصدر: وكالات
 
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
أخبار ذات صلة
captcha