سوريا تتعرض إلى خطر التقسيم والتطرف
وأشار إلى ذلك، الخبير الايراني في قضايا المنطقة "مصيب نعيمي" في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية حول التطورات السورية والخطاب الأخير لسماحة قائد الثورة الإسلامية الايرانية حول أوضاع المنطقة وأحداث سوريا.
وأضاف: "تشير الأدلة إلى أن المعارضة السورية التي قامت بالائتلاف ضد بشار الأسد، لديها أهداف وتوجهات مختلفة، وإذا لم تتوصل إلى توافق، فمن المؤكد أن ذلك سيؤجج الخلافات وسيطفح الكيل".
إقرأ أيضاً
وأردف قائلاً: "إن سوريا تعيش وضعاً غامضاً وليس من الواضح ما الذي ينتظر هذا البلد، خاصة وأن الكيان الصهيوني قد دمّر جزءاً كبيراً من البنية التحتية العسكرية لهذه الدولة ويختبئ أكثر من 450 ألف جندي من جيش بشار الأسد".
واستطرد مبيناً: "من الممكن أن تقوم كل مجموعة من مجموعات المعارضة بتشكيل حكومة مستقلة في سوريا وسيشتد الانقسام في هذا البلد، لا يمكننا أن نتخيل أفقاً واضحاً لسوريا، ولهذا السبب فإن سماحة قائد الثورة قال في خطابه الأخير إن سوريا ستحرر على يد الشباب السوري".
وأشار إلى هجمات الكيان الصهيوني على سوريا، مؤكداً أن الكيان الصهيوني يسعى من خلال استغلال الفوضى في سوريا إلى نزع سلاح هذا البلد بشكل كامل من أجل ضمان الأمن على حدوده، ومن ناحية أخرى، للحفاظ على سيطرته على مرتفعات الجولان.
