
وبحسب مراسل إذاعة "جيش" الاحتلال، فإنّ عشرات الأهداف، التي تمت مهاجمتها في سوريا، هي عبارة عن دبابات وطائرات ومروحيات عسكرية للجيش السوري.
وشنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي الغارات الأعنف على سوريا، منذ حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في سلاح الجو.
وفي التفاصيل، كشف المرصد السوري المعارض، عن غارات إسرائيلية استهدفت مستودعات للجيش السوري في السومرية في دمشق، إضافة إلى الكورنيش والمشيرفة ورأس شمرا في ريف اللاذقية، بحسب المرصد السوري المعارض.
وقال المرصد، إنّ "إسرائيل دمرت جميع أسراب الطائرات الحربية في المطارات إضافة لرادارات ومستودعات الأسلحة".
وأفاد مراسل الميادين، عن عدوان اسرائيلي استهدف ميناء اللاذقية على الساحل السوري، مساء الإثنين.
وقال مراسل الميادين، إن "جيش" الاحتلال استهدف منطقة برزة في محيط دمشق، بالإضافة إلى مطار المروحيات في منطقة عقربا في دمشق، ومطار القامشلي شمال شرق سوريا.
ودمّر الطيران الإسرائيلي المروحيات العسكرية في مطار عقربا في ريف دمشق، كما استهدف محيط مدينة حمص، ومنطقة شنشار في جنوبها، وفق ما نقله مراسلنا.
كما استهدف الاحتلال، مراكز البحوث العلمية في مناطق جمرايا، برزة ومصياف بريف حماة السورية.
وبحسب مراسلنا، استهدف كيان الاحتلال مقر ادارة الحرب الالكترونية بالقرب من البهدلية المحاذية للسيدة زينب في دمشق.
وفي منطقة طرطب بمدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي، شنّ "جيش" الاحتلال غارات على الفوج 54 في الجيش السوري.
ولفت مراسل الميادين، إلى أنّ العدوان الجوي الاسرائيلي الواسع يترافق مع تقدم مستمر في مساحة الاراضي التي تحتلها "اسرائيل" في القنيطرة.
وكشف مسؤول امني إسرائيلي، إنّ "إسرائيل" اتخذت قرارا بتدمير أسلحة الجيش السوري في اعقاب سقوط النظام.
في غضون ذلك، قالت القناة "الـ12" الإسرائيلية إن "سلاح الجو يعمل على نطاق واسع جداً في كل سوريا من أجل تدمير ما تبقى من الجيش السوري".
وشددت القناة "الـ12" الإسرائيلية على أن "هذه هي اللحظة الملائمة للتخلص من كل قدرات الجيش السوري، حتى لا تقع في يد أحد، ولا يهم من يكون في السلطة لاحقاً".
ونقلت "قناة كان" عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن "هدف إسرائيل تدمير كل عتاد الجيش السوري من الدبابات حتى الصواريخ".
وفي إحدى الغارات التي شنّها الأحد، استهدف الاحتلال المربّع الأمني في منطقة كفر سوسة، وسط دمشق، الذي يضمّ مباني المخابرات والجمارك، ما أدى إلى اشتعال حرائق كبيرة فيها.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أكد قرار الاحتلال مواصلة السيطرة على نقاط استراتيجية في سوريا، وإقامة منطقة أمنية عازلة، واستهداف الأسلحة الاستراتيجية ومنظومات الدفاع الجوي، وأي محاولات لنقل السلاح إلى لبنان.
من جهتها، دانت حركة حماس بـ"أشدّ العبارات العدوان الغاشم والمتكرّر للاحتلال الصهيوني ضدّ الأراضي السورية"، مؤكدةً رفضها بصورة قاطعة "أيّ أطماع أو مخططات صهيونية تستهدف سوريا الشقيقة، أرضاً وشعباً".
إيران تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
أدانت إيران، اليوم الإثنين، العدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، "ندين بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، واحتلالها أجزاء من الجولان السوري".
وأضاف بقائي أنّ هذه الاعتداءات المتكررة تمثّل "انتهاكاً صارخاً لجميع القوانين الدولية".
كما انتقدت الخارجية الإيرانية "صمت الدول الغربية وداعمي الكيان الصهيوني إزاء تلك الاعتداءات"، مطالبةً الأمم المتحدة "بإجراءات حاسمة وفورية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، ومحاسبتها على خرق القوانين الدولية".
وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أنّ توسيع دائرة الاحتلال "يعكس التوجهات التوسعية لدى الكيان الصهيوني، وعدم احترامه القوانين الدولية".
تأتي تصريحات وزارة الخارجية الإيرانية فيما يشن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عدواناً واسعاً على سوريا.
المصدر: الميادين
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: