وأشار رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم بوزارة الأوقاف المصرية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، إلى أهمية مشاركة النساء في المسابقات القرآنية بشكل عام، مؤكدًا أن هذه المشاركة تعكس دور المرأة العظيم في المجتمع الإسلامي كحافظة للقرآن الكريم، وأن المرأة التي تتقن تلاوة القرآن وتجويده تمثل نموذجًا مشرفًا للإبداع والتفوق.
وأضاف: «هذه المشاركات تُظهر عُمق ارتباط النساء، بكتاب الله سبحانه وتعالى، وتبرز مكانة المرأة في المجتمع الإسلامي كرافع للعلم وناقل للأجيال قيم القرآن الكريم».
إقرأ أيضاً
وتحدث عن المشاركة المميزة للسيدات والفتيات في فرع ذوي الهمم في المسابقة، حيث يُظهر هذا الفرع الإرادة والعزيمة، مشيرًا إلى أن «الفتيات من ذوي الهمم يعكسن قوة الإرادة وروح التحدي، ويبرزن المعنى الحقيقي للإيمان بأن القرآن الكريم هو مصدر للطاقة والإلهام»، موضحاً أن هذا الفرع لا يقتصر على حفظ القرآن فحسب، بل يتضمن أيضًا تفسير الجزء 30 من القرآن الكريم، مما يعزز فهم المشاركين للقرآن الكريم.
كما تحدث أيضًا عن «فرع الناشئة»، الذي يستهدف الفتيات تحت سن 12 عامًا، مؤكدًا أن هذا الفرع يعكس حرص الأجيال الجديدة على التمسك بقيم القرآن الكريم منذ الصغر، والمشاركات في هذا الفرع ليست مجرد منافسة، بل هي بناء لجيل واعٍ متصل بالقرآن الكريم، يتعلم الحفظ والتدبر».
وقدم الجندي أيضاً شرحًا لفرع «الأسرة القرآنية»، حيث تشارك الأسر بالكامل في المسابقة، ويشمل ذلك الأم مع ابنتها أو الأب مع أبنائه، مما يعكس توارث قيم القرآن عبر الأجيال، مؤكدا أن هذه المشاركات تؤكد على القدوة الحسنة في العائلة وتغرس حب القرآن في قلوب الأجيال الجديدة.
المصدر: المصري اليوم