ایکنا

IQNA

مؤسسة قرآنية يمنية تبارك إنتصار الشعب الفلسطيني على الاحتلال الاسرائيلي

11:26 - January 22, 2025
رمز الخبر: 3498675
صنعاء ـ إکنا: باركت مؤسسة "ن" القرآنية اليمنية الشعب الفلسطيني العظيم وفصائل المقاومة والمجاهدين في غزة هذا الانتصار التاريخي الكبير على العدو الصهيوني والذي أحيَّ في نفوسنا روح العزة  والكرامة والإباء.

وأكدت  مؤسسة "ن" القرآنية اليمنية في بیان تلقت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) نسخة منه أن معركة طوفان الاقصى كشفت  أن اسرائيل يمكن هزيمتها والتغلّب عليها، بل وتفكيكها ودحرها من المنطقة إلى الأبد، كما  كشفت الوجه القبيح للأنظمة العربية المنافقة التي كرّست كل جهدها لخدمة العدو الصهيوني في معركته مع أحرار وشرفاء غزة.

وفيما يلي نصّ بیان:
 
"بسم الله الرحمن الرحيم
 
قال تعالى (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) صدق الله العلي العظيم 
 
نشكر الله تعالى على نصره وتأييده وعونه، ونبارك للشعب الفلسطيني ولفصائل المقاومة والمجاهدين في غزة هذا الانتصار التاريخي العظيم والذي أحيَّ في نفوسنا روح العزة  والكرامة والإباء.  

إقرأ أيضاً

لقد رأى كل الاحرار والشرفاء في العالم لواء النصر معقود في جبينكم منذ اليوم الاول لمعركة طوفان الاقصى، تلك المعركة التي كشفت  أن اسرائيل  يمكن هزيمتها والتغلّب عليها، بل وتفكيكها ودحرها من المنطقة إلى الأبد، كما كشفت الوجه القبيح للأنظمة العربية المنافقة التي كرست كل جهدها لخدمة العدو الصهيوني في معركته مع أحرار وشرفاء غزة.

وفي المقابل أحيت عصر الاسلام المحمدي الاصيل من خلال الدور الكبير الذي لعبته  جبهات الاسناد في اليمن ولبنان والعراق والجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة هذا الكيان المشؤوم، ولعل دماء المجاهدين التي اختلطت في غزة وفي اليمن وفي لبنان والعراق والجمهورية الاسلامية الايرانية لأكبر دليل على العقيدة الايمانية المشتركة النابعة من مدرسة محمد وآل محمد(عليهم السلام). 

إننا رغم الألم الذي يعتصر قلوبنا جراء فقد أعظم قادتنا في هذه المعركة وفي مقدمتهم شهيد الاسلام والانسانية سماحة السيد حسن نصر الله(رضوان الله تعالى عليه وعليهم أجمعين) إلا أننا ازددنا يقيناً أننا على حق وأن الله مؤيدنا بنصره الإلهي وأن هذا الكيان إلى زوال لا محالة فهذا وعد الله ولن يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

إن المرحلة القادمة بعد هذا الانتصار التاريخي الكبير تحتم علينا أن نكون أكثر وعياً بمخططات العدو الرامية إلى تفكيكنا وبثّ روح الفرقة فيما بيننا ومحاولة التشكيك في قياداتنا الحكيمة التي يسعى العدو للنيل منها وان شاء الله لن يمكنه الله تعالى من ذلك ما دمنا عونا لهؤلاء الصادقين الذين يسعون لأن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى والله حافظاً وهو أرحم الراحمين.
 
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha