
وإن الصراع بين الحق والباطل قائم إلى أن يـرث الله الأرض ومن عليها، وهذا يستلزم وجود قوم يحملون راية الحق، يدعون إليه، ويذودون عنه، ولذلك يتحمّل الإنسان المؤمن المسؤولية الكبرى في الوقوف إلى جانب الحق في مواجهة الباطل، وعند تشخيص الحقّ من الباطل لا يجوز لأيٍ كان التذرع بأيّ حجّة لعدم نصرة الحق.
إقرأ أيضاً:
فاللذّة عند المؤمن تكمن في إتباع الحق، والمرارة في اتباع الباطل، ولذا يوصي
الإمام علي (عليه السلام) أبا ذر بقوله: "يا أبا ذرّ: لا يؤنِسَنَّك إلاّ الحقّ، ولا يوحشنّك إلا الباطل".
وفي هذا الإطار أطلقت
مؤسسة (ن) القرآنية في العاصمة اليمنية صنعاء حملة تضامنية مع مظلومية الشعبين الفلسطيني والايراني تحمل عنوان "ومن تخلف لم يبلغ الفتح" من خلال مجموعة من البوسترات تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحمل روايات للرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الاطهار وكذا أقوال لقادة عظماء وفي مقدمتهم الامام الخميني(قدس الله سره) تحثّ على نصرة الحق ومواجهة الباطل بشتى الوسائل الممكنة.
