ولقد حاول الإمام الخميني (قدس سره) ومنذ إنشاء الكيان الاسرائيلي الغاصب تنبيه العالم الإسلامي إلى خطورة ذلك الكيان، لا على القدس وفلسطين التي احتلها فقط، بل على مجمل عالمنا العربي والإسلامي باعتبار الأهمية والمكانة الدينية والتاريخية والمعنوية الرفيعة شأناً ومنزلةً للقدس عند المسلمين.
إقرأ أيضاً
ولذلك جاء اختيار الإمام الخميني (قدس الله روحه الشريفة) ليوم الجمعة الأخير من شهر رمضان وإعلانه يوم القدس العالمي ليضيف حافزاً جديداً لشدّ وحدة المسلمين من جانب ومن جانب آخر ليستفيد من قوة المسلمين في وحدتهم الرمضانية لصالح القضية الأهم، القضية الفلسطينية.
وفي هذا الإطار أطلقت مؤسسة (ن) القرآنية في العاصمة اليمنية صنعاء حملة تضامنية لإحياء ذكرى يوم القدس العالمي من خلال مجموعة من البوسترات تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحمل أقوال لقادة عظماء وفي مقدمتهم الامام الخميني(قدس الله سره) تعكس معانى كثيرة لرفض الظلم ومناصرة الحق وإعلاء مفهوم تقديم خيار المقاومة على ما سواه من خيارات لاستعادة الأرض وحفظ المقدسات.