وأشار إلى ذلك، رئيس منظمة الجهاد الجامعي في إیران، "الدكتور علي منتظري"، خلال الاجتماع الأول لمجلس سياسات الدورة السابعة من مسابقة القرآن الدولية للطلاب المسلمين الذي أقيم أمس الأول الأحد 2 يونيو / حزيران 2025 م في قاعة الاجتماعات بمقر منظمة الجهاد الجامعي بالعاصمة الايرانية طهران.
وقال رئيس منظمة الجهاد الجامعي في إیران: "إن مجلس السياسات هو أعلى هيئة لاتخاذ القرار بشأن إقامة مسابقات القرآن الكريم الدولية للطلاب المسلمين".
وأضاف الدكتور علي منتظري: "على الرغم من أن زملائنا في منظمة النشاطات القرآنية للآكاديميين في إیران بذلوا جهوداً مستمرةً للتخطيط لهذه المسابقة، إلا أن كل واحد من أعضاء هذا المجلس له الحق في التعبير عن آرائه من أجل تحسين تنظيم هذه المسابقة".
إقرأ أيضاً:
وأردف قائلاً: "إنه لشرف كبير لمنظمة الجهاد الجامعي أنه في عام 1364 للهجرة الشمسية (1985 ميلادي) أطلقت صوت القرآن في الجامعات، واستطاعت أن تعرّف الجامعة والطلاب أكثر بالقرآن؛ وقد أدّى ذلك إلى تأسيس الأمانة الدائمة لمسابقة القرآن لطلاب الجامعات في البلاد. ومن ثم شهدنا إنشاء مركز تحت مسمى "المنظمة القرآنية للطلاب في إيران"، التي تطورت لاحقاً وتحولت إلى "منظمة النشاطات القرآنية للآكاديميين في إيران".
وصرّح الدكتور علي منتظري أنه من إنجازات هذه المسابقة القرآنية، والتي تتحقق بفضل جهود الزملاء القائمين عليها، إنشاء برلمان لطلاب القرآن الكريم، مما قد يُسهم في تضافر الطاقات القرآنية الموجودة في جامعات العالم الإسلامي.
وأضاف رئيس منظمة الجهاد الجامعي في إیران إنه قد تمّ اختيار عنوان "الطلاب المسلمين في العالم" لهذه المسابقة، وذلك بهدف إتاحة الفرصة للمسلمين من كافة دول العالم للمشاركة في هذه المسابقة القرآنية الطلابية".
وفي الختام، صرّح الدكتور علي منتظري أنه "يجب أن تكون هذه المسابقة في وسط الجامعة وبجهود طلابية، أي أن تنفيذ البرامج يجب أن يكون من قبل الطلاب الجامعيين لكي تأخذ هذه الفعالية طابعاً طلابياً وشبابياً بالكامل"، مبيناً أنه على هامش هذه المسابقة يمكن تنظيم ندوات علمية والتعريف بشخصيات علمية بارزة وتكريمها.