وأشار إلى ذلك، نائب وزير الصحة الايراني في الشؤون الثقافية والطلابية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية "مسعود حبيبي"، في حفل اختتام الدورة الـ29 من المهرجان الوطني للقرآن الكريم والعترة في وزارة الصحة الايرانية بأن أكثر من 61 ألف شخص من الجامعيين في إيران شاركوا في هذا المهرجان من بينهم 30 ألف طالب وطالبة، كما أن مشاركة أساتذة الجامعات والأطباء والممرضين والمهندسين وغيرهم من الزملاء الأكاديميين في هذا المهرجان يدلّ على عظمة هذا الحدث القرآني.
إقرأ أيضاً:
وعبّر عن ارتياحه لأنشطة الشخصيات العلمية والقرآنية في جامعات العلوم الطبية، قائلاً: "نحن اليوم نشهد أن الأشخاص الذين كانوا نشطين في مراكز القرآن، أصبحوا الآن أطباء متخصصين، وأساتذة جامعيين، وحفاظاً للقرآن الكريم ومن الأمثلة البارزة على ذلك، الدكتور "زين العابدين"، أخصائي جراحة الأطفال، والدكتور "هدايتي"، أستاذ بارز وحافظ للقرآن الكريم".
وأضاف: "إن مهرجان القرآن الكريم والعترة الطاهرة فرصة لتكريم الناشطين القرآنيين؛ من الأخوات المثقفات، والأطباء الملتزمين، إلى الشباب الذين أصبحوا عاملين بالقرآن."
وأكد أن القرآن هو كتاب الحياة، مبيناً: "القرآن الكريم لم يُنزل ليكون في المكتبات ولا ليُقرأ فقط في المساجد، بل ليكون للعمل، والأخلاق، والعدالة، والإنفاق، ومكافحة الظلم، والعلم، والوعي".