
لماذا أخفقت المخابرات الأمريكية والاسرائيلية في معرفة قدرة الجمهورية الإسلامية في إيران.
تصورت المخابرات الأمريكية والاسرائيلية من أن إغتيال شخصيات كبيرة داخل إيران سوف تؤدي إلى إنهيار إيران.
إقرأ أيضاً:
إن
القرآن الکریم يحدّثنا عن الله وعن تدبيره وكيف يخفي تدبيره بقوله (ومكروا ومكر الله، والله خير الماكرين).
ومكر الله هو تدبيره في الخفاء، وليس كالله أحد يستطيع أن يدبّر في الخفاء، عندئذ تعمى المخابرات الأمريكية والاسرائيلية ولا ترى عظمة وقوّة الشعب الإيراني، ولا ترى بأن ثقافة هذا الشعب العظيم منبثقة من تعاليم القرآن، ومتولّدة من توجيهات رسول الله(ص)، وصادرة من مذهب أهل البيت (ع).
ويظهر الله تعالى آياته في جمهورية إيران الإسلامية، ويظهر الله ضعف المخابرات الأمريكية والاسرائيلية أمام قوّة هذه الجمهورية الإسلامية في إيران التي تمسكّت بحبل الله ولم تجعل خشيتها من أمريكا وإسرائيل أشدّ من خشيتها من الله.
إن الله شاء أن ينتقم للمستضعفين في غزة ولبنان واليمن من خلال قدرته - تعالى - في إيران.
وحين يشاء الله أن ينتقم من أمريكا وإسرائيل يخفي عنهم قوّته في إيران، ولكن أحداً لا يعتبر من مكر الله.
بقلم العلامة عصام العماد أستاذ الحوزة العلمية في مدينة قم