وجاء ذلك في أثناء استقباله أساتذة دورات الحفظ وطلبتها في معهد القرآن الكريم ببغداد التابع للمجمع العلمي في العتبة العباسیة المقدسة وتكريمهم تثمينًا لجهودهم.
وأكد سماحته في حديثه أهمية التدبر في القرآن الكريم حين قراءته، ففيه كنوز علمية وفكرية لم تُكتشف، ومنه يستطيع الإنسان إيجاد الكثير من الحلول لمشاكله ومواجهة تحديات الحياة النفسية والاجتماعية.
إقرأ أيضاً:
ولفت سماحته إلى أنّ قراءة القرآن هي فعلاً كلام مع الله؛ لأنّه كلام الله المنزل على نبيه محمد (صلى الله عليه وآله).
من جهته قال معاون رئيس المجمع، الدكتور علاء الموسوي: إنّ سماحة السيد الصافي كرّم عددًا من طلبة معهد القرآن الكريم بأعمار ومستويات دراسية مختلفة في بغداد، الذين أظهروا تفوقًا ملحوظًا في حفظ القرآن الكريم وتلاوته، فبعضهم حفظ الكتاب كاملًا، وآخرون أتمّوا حفظ 20 جزءًا، بالإضافة إلى طلبة يمتلكون مهارات الإجابة عن أسئلة متعلقة بالقرآن الكريم.
وأضاف أنّ السيد الصافي أشاد في اللقاء بجهود الأساتذة المشرفين على الطلبة، ودعا أن تكون هناك حلقات خاصة لتطوير المهارات القرآنية في المجمع العلمي للقرآن الكريم.
ولفت الموسوي إلى أنّ السيد الصافي وجّه بأنّ يُكرّم الطلبة المتفوقون دراسيًّا داخل مدارسهم؛ من أجل رفع معنوياتهم وتحفيزهم على الاستمرار في التفوق، وتعزيز روح المنافسة الإيجابية بين الطلبة وتحفيزهم على مواصلة تحصيل العلم والمعرفة إلى جانب التمسك بالقرآن الكريم.
المصدر: شبكة الكفيل العالمية