أشار إلى ذلك، الناشط القرآني الإيراني "كريم دولتي" في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، حول دور النشطاء القرآنيين في تعزيز التضامن والروح الوطنية بعد هجمات الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال: "الحقيقة هي أنه في ظروف مثل الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوماً، يجب على كل فرد من أفراد الشعب أن يجد دوره ويؤدي واجبه بما يتناسب مع ذلك الدور. وبطبيعة الحال، فإن النشطاء القرآنيين أيضاً ملزمون بأداء دورهم في هذه الظروف مع مراعاة مكانتهم ونوعية نشاطهم".
إقرأ أيضاً:
وأضاف: "لا نتوقع من الناشط القرآني أن يتولى أمور العلاج والصحة في أيام الحرب، لأن هذا المجال خارج نطاق تخصصه، ودخوله فيه لن يثمر نتيجة، بل يجب على النشطاء القرآنيين أن يؤدوا دورهم في مجال آخر".
وتطرق إلى أحد الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا المجال بالتعاون مع معاونية القرآن الكريم والعترة الطاهرة في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، قائلاً: "في أيام الحرب، وبالتعاون مع معاونية القرآن والعترة في وزارة الثقافة الايرانية، قمنا بجمع مجموعة من آيات القرآن الكريم التي يحتاجها الناس بشكل جدي في هذه الظروف الخاصة، مع ترجمتها، دون إضافة حتى كلمة واحدة من عندنا، وقمنا بتنظيمها في كُتيب، وهذه المجموعة الآن في مرحلة التصميم والإخراج، وستُنشر قريباً سواء في الفضاء الافتراضي أو في النسخة الورقية."