ایکنا

IQNA

ناشط قرآني إيراني في حديث لـ"إکنا":

المجتمع القرآني؛ المحور الرئيسي لتعزيز المعنوية والتضامن في الأزمات الكبرى

9:04 - July 16, 2025
رمز الخبر: 3500938
طهران ـ إکنا: أشار الناشط القرآني الإيراني "بهروز ياريغل" إلى أن المجتمع القرآني قد نجح في أهم جزء من مهمته، أي إقامة الكراسي والمحافل القرآنية، مصرحاً أن المجتمع القرآني يعدّ المحور الرئيسي لتعزيز المعنوية والتضامن الوطني في الأزمات الكبرى

أشار إلى ذلك، الناشط القرآني الإيراني، "بهروز ياريغل"، في حديث لوکالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، حول دور المجتمع القرآني أثناء أزمة العدوان الصهیوني الأخير على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقال: "يمكن القول بكل جرأة إن من أهم وأقوى العوامل في تعزيز الروح المعنوية للشعب والحفاظ على التماسك الاجتماعي في الظروف الراهنة، هو تشكيل الحلقات الدينية والمذهبية بين أفراد الشعب."


إقرأ أيضاً:


وأضاف: "انكشفت مرة أخرى الطبيعة الخبيثة والشريرة لهذا الكيان الغاصب، وفي أحدث جريمة له اعتدى على وطننا الإسلامي، وهو اعتداء قوبل بردّ حاسم وساحق من قبل قواتنا المسلحة، وفي وضع لم يكن يتوقعه أبداً، اضطر إلى التراجع. ورغم أن هذه الحرب المفروضة جلبت لنا بعض الخسائر، لكنها في الوقت ذاته حملت للبلاد مكاسب ثمينة."

وصرّح أن أكبر إنجاز في هذه المواجهة كان إحياء روح التضامن الوطني بين الناس، مضيفاً: "إن القوات العسكرية، وبفضل هذا التكاتف والتماسك، استطاعت أن تركز على مهامها القتالية والعسكرية، وتقف في وجه شرور العدو."

وأشار إلى الدور المهم للمجتمع القرآني في مداواة الجروح الروحية والنفسية التي تسببها الحرب، قائلاً: "الحرب تُسفر عن خسائر بشرية ومادية، ويحزن البعض على فقدان أحبائهم. في هذه الحالة، يحتاج الناجون إلى التعافي روحياً ونفسياً، ويمكن للمجتمع القرآني أن يلعب دوراً هاماً في هذا الأمر".

واختتم هذا الناشط القرآني حديثه قائلاً: "إن المجتمع القرآني يمكن أن يلعب دوراً فعالاً في تعزيز الروح المعنوية والسكينة لدى عوائل الشهداء، وذلك من خلال تنفيذ برامج مثل تلاوة القرآن الكريم في منازل الشهداء".

4293772

captcha