
والكتاب الذي طُبع في نسخته الأولى عام 1447 هـ / 2025 م، جاء في أكثر من مئة صفحة من القطع المتوسط، ويطرح بحثًا علميًا فقهيًا معمقًا حول مسألة تُعد من أكثر القضايا إثارة للجدل بين الفقهاء والأطباء والقانونيين، وهي: هل يُعدّ الموت الدماغي موتًا شرعيًا؟
نظراً لأهمية هذه المسألة وتعقيداتها، أُفرِد لها هذا الإصدار المستقل، إذ تتقاطع فيها
العلوم الطبية مع الفقه وأصوله، وتُطرح فيه أسئلة محورية، منها: هل الموت الدماغي يُعدّ موتًا حقيقيًا أم لا؟
وهل المسألة من قبيل البحث في الموضوعات (الصرفة) التي يرجع فيها لأهل الاختصاص وهم الأطباء؟ ام أنها من الموضوعات المستنبطة التي يكون بتحديدها اثر في استنباط الحكم الشرعي؟
وهل إن أهل الاختصاص اتفقوا أو اختلفوا في المسألة؟ فإن القوانين والتشريعات تصدر تبعاً لقول أهل الاختصاص، وما هي اقوال الفقهاء من العامة والخاصة في هذه المسألة؟
