وأشار إلى ذلك، رئيس منظمة الدعوة الإسلامية الایرانیة، حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ محمد قمي" في الكلمة التي ألقاها في الاجتماع الرابع والثلاثين للجنة التوجيهية للمشروع الوطني لحفظ القرآن الکریم بالعاصمة الايرانية طهران، مصرحاً أنه "بالرغم من كل الجهود المنظمة التي بذلتها هذه اللجنة وسائر الجهات المعنية بحفظ القرآن، إلا أنه ما لم يتحول هذا الموضوع المهم إلى حركة وعملية قائمة على المشاريع بحيث لا يمكن الوصول إلى النتائج الممتازة المرجوة."
وأضاف: "بالرغم من أن سلسلة الإجراءات التي نفذتها أمانة اللجنة خلال الأشهر الماضية تستحق التقدير، إلا أنه يجب القول إنه ما لم يتحول تيار الحفظ في البلاد إلى حركة، فـلن نتمكن من تحقيق ما هو مطلوب ومناسب في هذا المسار الذي يهدف إلى تحقيق توجيهات القيادة والاقتراب من هدف تدريب 10 ملايين حافظ للقرآن."
إقرأ أيضاً:
وقال الشيخ محمد قمي: "إذا أردنا لمسار الحفظ أن يتحول إلى حركة، عندها لن يكون تنظيم البرامج، أو إطلاق الحملات، أو تخصيص الميزانيات كافياً، نحن الآن في موقع يجب أن يتم فيه القيام بعمل أساسي وجذري في مجال تعزيز الثقافة القرآنية".
وأردف قائلاً: "في مثل هذه الظروف، يجب أن نعزّز إقامة الحركة الوطنية "الحياة مع الآيات" كـ نموذج في سير الأعمال التنفيذية لهذه اللجنة، ومع التنفيذ الناجح للمرحلتين من هذا المشروع، نشهد أن شرائح متنوعة من الناس أبدت حماساً وترحيباً جيداً بتنفيذ هذا المشروع، ودخلوا في مسار حفظ القرآن ولو بشكل موضوعي."