ایکنا

IQNA

نائب وزير الثقافة الإیراني:

مركز طباعة المصحف في إیران له دور كبير في إكتشاف الكتّاب الشباب

11:47 - September 26, 2025
رمز الخبر: 3501757
طهران ـ إکنا: أشار نائب وزير الثقافة الایراني في شؤون القرآن والعترة، خلال زيارته لمركز طباعة ونشر المصحف للجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى نشاط أكثر من أربعة آلاف مؤسسة قرآنية في إیران، مؤكداً ضرورة التواصل الفعّال مع هذه المؤسسات لاكتشاف المواهب في الخطّ وكتابة القرآن.

وأشار إلى ذلك، حجة الإسلام والمسلمين "الشیخ حميد رضا أرباب سليماني"، نائب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي لشؤون القرآن الكريم والعترة الطاهرة، لدى زيارته لمركز طباعة ونشر المصحف الشريف في إیران، حيث اطلع على مجموعة المصاحف المطبوعة في هذا المركز.

وقال: "بعد أن أصبح مصحف الخطاط الكبير عثمان طه شائعاً، بدأ مجال كتابة القرآن الكريم يتراجع تدريجياً، ومن أجل إحياء هذه الحركة من جديد، وبناءً على توجيهات المرجع الشيعي الكبير آية الله العظمى جعفر السبحاني، كتبت رسالة إلى جمعية الخطاطين الإيرانيين ليرشحوا أفضل خطاط".


إقرأ أيضاً:


وأضاف: "في ذلك الوقت رشّحوا "بني رضى"، حيث قمنا بدعوته ووافق على أن يكتب نسخة كاملة من القرآن الكريم، وقد أُنجز هذا العمل وطُبع لاحقاً بجودة عالية جداً ووُضع في متناول المهتمين، وأصبح يُعرف بـ(مصحف "رضى)".

وأردف مبيناً: "إن كتابة القرآن الكريم بخط النسخ الإيراني كانت من التوجهات الرئيسية للهيئة؛ فهذه المسيرة في كتابة المصحف كانت منتشرة جداً بين الإيرانيين في الماضي، ويجب علينا اليوم أيضاً أن نواصل هذا الطريق، فهذه الخطوة بحد ذاتها تساهم في نشر وتطوير الثقافة القرآنية."
مركز طباعة المصحف في إیران له دور كبير في إكتشاف الكتّاب الشباب
واستطرد قائلاً: "إن كتابة المصحف تؤدي إلى نمو وازدهار في مجال الثقافة القرآنية، واستقطاب الأساتذة والشباب لهذا الفن الخالد سيكون نقطة تحول في نشر الأعمال القرآنية القيمة."

وأشار أرباب سليماني إلى التجارب القيمة لمركز طباعة ونشر المصحف في إیران على مدار سنوات نشاطه، معرباً عن أمله في أن يشهد هذا المركز في المستقبل تطورًا كميًا ونوعيًا في إنتاج الأعمال القرآنية الفاخرة. كما اقترح أنه في حال تسمية يوم باسم "يوم القرآن"، يجب وضع خطة خاصة لفن كتابة القرآن.

وأشار مساعد وزير الثقافة الإيراني للشؤون القرآنية أيضًا إلى نشاط أكثر من أربعة آلاف مؤسسة قرآنية في إيران، مشدداً على ضرورة التواصل الفعال مع هذه المؤسسات لاكتشاف المواهب في مجال الخط وكتابة القرآن.

واقترح أرباب سليماني تنظيم دورات لتمكين الشباب الموهوبين، واعتبر المراكز المتخصصة مثل مركز طباعة ونشر المصحف في إيران جذابة لطلاب القرآن، وقال: إن الألفة مع القرآن، سواء عن طريق الحفظ أو الكتابة، تصقل الروح والنفس البشرية.

4306909

captcha