ایکنا

IQNA

رئيس الإدارة العامة لمسلمي جورجيا يؤكد؛

ضرورة تطوير التعليم الديني والقرآني بين جيل الشباب في جورجيا

12:03 - September 29, 2025
رمز الخبر: 3501799
إکنا: أكد رئيس الإدارة العامة لمسلمي جورجيا، بمناسبة اقتراب العام الدراسي الجديد، على ضرورة تطوير التعليم الديني، وتعزيز البرامج القرآنية، وتربية وتنشئة جيل الشباب دينياً.

أشار إلى ذلك، حجة الإسلام "الشيخ حاجي فائق نبيوف"، رئيس الإدارة العامة لمسلمي جورجيا، وشرح الإجراءات والبرامج وآفاق المستقبل لهذه الإدارة.

وقال: "إن التعليم الديني بالنسبة لنا قضية حساسة وإستراتيجية، إن توعية المجتمع المسلم في المدن والقرى وتربية الأجيال القادمة بالمعرفة الدينية الصحيحة هي من أولوياتنا الرئيسية".

وأضاف: "لدينا برامج خاصة في المساجد والمدارس الدينية لتعليم القرآن الكريم والتربية الدينية والأخلاقية للشباب، كما نشجع الطلاب على دراسة العلوم أيضاً، حتى ينموا بشكل متوازن إلى جانب المعرفة الدينية".

وحول مكانة معلمي القرآن والدين في هذا البلد، أردف رئيس الإدارة العامة للمسلمين في جورجيا قائلاً: "إن المعلمين هم الركيزة الأساسية لهذه الأنشطة، يتم دفع رواتب شهرية لهم، وقد قدمنا لهم هدايا أيضاً تقديراً لهم. هذا الدعم يرفع من معنويات المعلمين ويساهم في تحسين جودة التعليم".


إقرأ أيضاً:


وأكد على أهمية تعليم القرآن الكريم، مضيفاً: "يدرس حالياً 700 طالب في 50 دورة قرآنية تحت إشراف الإدارة العامة لمسلمي جورجيا. تقام هذه الدورات في المساجد والمدارس الدينية وحتى الأماكن المستأجرة. هدفنا هو أن يتلو الشباب القرآن بشكل صحيح ويفهموا مفاهيمه في كل منطقة وقرية. بالإضافة إلى ذلك، قمنا بتجديد بعض الأماكن الدينية لتوفير التعليم في بيئة أفضل، ونقدّم أيضاً دورات تعليمية عبر الإنترنت".

وفقاً لرئيس الإدارة العامة لمسلمي جورجيا، تعدّ جودة التعليم هي إحدى أولويات هذه الإدارة، مؤكداً أن زيادة عدد الدورات لا يكفي، المهم هو مستوى التعليم. لذلك، ننظم المسابقات القرآنية والندوات والدورات التدريبية، ونتابع بانتظام منهجية تعليم القرآن.

وأوضح الشيخ الحاج فائق نبيوف أيضاً الإجراءات التحفيزية للطلاب، مبيناً: "أرسلنا الفائزين في مسابقات القرآن لأداء العمرة، وكذلك لزيارة كربلاء المقدسة ومشهد المقدسة. هذه الرحلات تعزّز الدافع الديني وروح الشباب. كما ننظّم جولات وزيارات مختلفة في تبليسي لتوسيع آفاق الطلاب".

وفي الختام، خاطب المجتمع المسلم قائلاً: "أمنيتي الكبرى هي أن يكون الشباب المسلم في جورجيا جيلاً متعلماً، ذا أخلاق عالية، ملتزماً بوطنه، وقوياً في العلوم الدينية والدنيوية. كل جهودنا - من فصول القرآن إلى دعم المعلمين وافتتاح المراكز التعليمية - تهدف إلى تحقيق هذا الهدف. أنا متأكد من أننا سنحقق نجاحات كبيرة باتحاد المجتمع".


4307585

captcha