إنّ التعاون كلمة دينية ذات مضمون أخلاقي، وتعني في اللغة المشاركة والمساعدة والتضامن، ومع ذلك يُستخدم كـ مصطلح علمي في علوم متعددة مثل علم الأحياء، والبيئة، وعلم الاجتماع، والأنثروبولوجيا، وعلم النفس، والاقتصاد، والتنمية.

بشكل عام، استُخدم التعاون في العديد من المفاهيم، ومن أهمها ما يلي؛

إقرأ أيضاً:

1. التعاون والمشاركة من أجل تلبية الحاجة المشتركة.
2. الاعتماد على الذات وعدم انتظار مساعدة الآخرين.
3. التضامن وربط النجاح الشخصي بنجاح الآخرين.
4. العمل الذي يتم داخل شركة تعاونية.
5. مساعدة الآخرين أو "مساعدة الغير". وفقاً لهذا المعنى من "التعاون"، فإن مساعدة الآخرين دون انتظار المساعدة أو تصور منفعة تعود من هذه المساعدة تُعدّ تضحيةً وإيثاراً كاملاً.

وفي السيرة العملية للنبي (ص) وأهل بيته (ع)، كانت أغلب الأعمال التي تهدف إلى تلبية احتياجات الآخرين في إطار التعاون بمعنى مساعدة الغير، والتي أدت في كثير من الأحيان إلى التضحية والإيثار.

لقد اعتبر مكتب الإسلام التعاون كـ أحد ضرورات التفكير المعياري، وأكد على الإحسان والمسارعة في التعاون ومساعدة المؤمنين بعضهم لبعض، وحذّرهم من أي تعاون في الشرور التي تؤدي إلى عدم المساواة والظلم الاجتماعي.