الحزن يخيم على أسرة "صوت مكة".. وفاة نجل القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
إکنا: توفي أمس الجمعة نجل القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد أحد أبرز الأعلام في تلاوة القرآن الكريم في العالم الإسلامي في خبر أحزن محبي القرآن وأهل القرآن في مصر والعالم العربي.
وقد تصدر خبر وفاة نجل القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد عناوين الصحف وتناقل محبو نجل القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد الخبر على نطاق واسع، وشكل محطة حزينة في ذاكرة أسرة القارئ الكبير وجمهوره.
في التفاصيل، أعلن نقيب قراء القاهرة القارئ الشيخ ياسر عبدالباسط عبدالصمد في بيان له وفاة شقيقه عصام عبدالباسط عبدالصمد صباح أمس الجمعة في 31 أكتوبر 2025، قائلاً: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعى فقيدنا الغالي عصام عبدالباسط عبدالصمد الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، اللهم اغفر له وارحمه واجعل مثواه الجنة".
وأوضح البيان أنّ صلاة الجنازة تقام عقب صلاة الجمعة في مسجد الدكتور مصطفى محمود بالمهندسين على أن يوارى جثمان الفقيد الثرى وسط حضور من الأسرة ومحبي الشيخ الراحل.
إقرأ أيضاً:
من جهته قدّم وزير الأوقاف المصري الدكتور أسامة الأزهري خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يمنح أهله الصبر والسلوان.
كما نعت نقابة قرّاء القرآن الكريم في مصر الفقيد وقدمت بالعزاء إلى أسرة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد وعلى رأسهم القارئ الشيخ طارق عبدالباسط عبدالصمد والقارئ الشيخ ياسر عبدالباسط عبدالصمد.
وقد كتب عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كلمات رثي مؤثرة معزين بوفاة نجل القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد عبر حساباتهم الشخصية.
وكتب أحد المستخدمين عبر حسابه: "أتقدم بخالص العزاء إلى الأخ العزيز اللواء دكتور طارق عبدالباسط عبدالصمد في وفاة شقيقه الأستاذ عصام نجل قارئ القرآن الأشهر الشيخ عبدالباسط عبدالصمد. رحم الله فقيدنا الغالي، وألهم الأسرة الصبر والسلوان".
إرث لا يغيب لصاحب «صوت مكة»
يأتي رحيل عصام ليعيد إلى الأذهان سيرة والده، الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، أحد أعظم قرّاء القرآن الكريم في مصر والعالم العربي، والذي امتلك صوتًا خاشعًا لايزال صداه يتردد في المساجد والمنازل منذ عقود.
وُلد الشيخ عبدالباسط في الأول من يناير عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمحافظة الأقصر، وأتم حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في العاشرة من عمره.
والتحق الشيخ عبدالباسط بإذاعة القرآن الكريم عام 1951، ثم تولى لاحقًا منصب أول نقيب لقراء مصر عام 1984، وتنقل بصوته بين دولٍ عدة منها السعودية وسوريا والهند وفرنسا والولايات المتحدة، وقرأ في الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى، ليبقى اسمه عنوانًا للخشوع وجمال التلاوة في الذاكرة الدينية للمسلمين حول العالم.
المصدر: almashhad.com
أخبار ذات صلة
