
ويُعد الجامع الرصاصي علامة فارقة في تاريخ ألبانيا الحديث، فقد كان أول مسجد يُعاد افتتاحه في نهاية الحقبة الشيوعية، ما جعله رمزًا لبداية عودة الحرية الدينية بعد عقود من الإغلاق والمنع.
ولا يزال هذا الجامع شاهدًا حيًا على ارتباط الألبان بتراثهم الإسلامي وإصرارهم على حماية مؤسساتهم الدينية رغم كل الظروف.
تحفة معمارية عثمانية فريدة
إقرأ أيضاً:
يُعد جامع الرصاص أجمل جوامع أشكودرا الأثرية ومن أبرز المساجد العثمانية في ألبانيا. صنفته الحكومة الألبانية عام 1948 كمعلم ثقافي من الفئة الأولى، ليصبح رمزًا للتراث الإسلامي في المنطقة بطابعه العثماني المميز.
شُيّد الجامع بين عامي 1773 و1774 على يد محمد باشا بوشاتي مؤسس عائلة بوشاتلي الشهيرة، ويعرف أيضًا باسم "جامع محمد باشا بوشاتي".
استمد الجامع اسمه من قِبته الرصاصية التي أضفت عليه هيبة وجمالًا فريدًا، مستوحى تصميمه من مساجد السلاطين في إسطنبول.
المصدر: مسلمون حول العالم