
وأشار إلى ذلك، "علي رضا زاكاني"، رئيس بلدية طهران في كلمة بمراسم افتتاح محطة السيدة مريم المقدسة (ع) في الخط السادس لمترو طهران، والتي أقيمت أمس السبت 29 نوفمبر الجاري بحضور ممثلي المسيحيين في مجلس الشورى الإسلامي الايراني ومسؤولين آخرين من المدينة والأقليات الدينية في موقع محطة مترو السيدة مريم المقدسة (ع) الواقعة في شارع "كريم خان" بالعاصمة الايرانية طهران.
وأكد عمدة مدينة طهران على دور الأقليات الدينية في الدفاع المقدس والتنمية الحضرية، واصفاً هذه المحطة بأنها ليست مجرد مشروع عمراني، بل رمز لاحترام الأديان المتبادل، والتعايش السلمي، والجهود المشتركة للمديرين والمهندسين والعمّال من أجل إعمار طهران.
إقرأ أيضاً:
وقال علي رضا زاكاني: "موضوع محطة مترو السيدة مريم المقدسة (ع) ليس موضوعاً جديداً، فالثورة الإسلامية الايرانية قد اعترفت في دستورها بحقوق الأقليات الدينية والأديان الإبراهيمية بشكل قاطع."
وأضاف:" في مجلس الشورى الإسلامي الايراني هناك خمسة من النواب اليهود والمسيحيين والزرادشتيين، وتمثيلهم ضمن إطار الديمقراطية الدينية متساوٍ تماماً مع باقي النواب."
وأردف رئيس بلدية طهران مبيناً: "هذا الإجراء هو استمرار للحقوق المعترف بها والثابتة في الدستور والثورة الإسلامية."
واستطرد علي رضا زاكاني قائلاً: "النقطة الأخرى هي التعايش السلمي بين الأديان في إيران، وهي ظاهرة قد لا يوجد لها مثيل في أي مكان آخر في العالم."
وأوضح: "خلافاً للدعاية المغرضة خارج البلاد، فإن الأديان المختلفة في إيران تعيش منذ سنوات طويلة جنباً إلى جنب بسلام واحترام، ومن أمثلة ذلك شارع "سي تير" في طهران، حيث يقع المسجد والكنيسة ومكان عبادة الزرادشتيين بجوار بعضهم البعض."